الرئاسة اليمنية: “اتفاق الرياض” يجل أزمة تمرد عدن
وقال العليمي في تغريدات على تويتر: إنه تم التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد الذي حدث في عدن”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عبدالله العليمي، يوم الأحد، إن “اتفاق الرياض” يحلّ أزمة التمرد التي حدثت في عدن.
وقال العليمي في تغريدات على تويتر: إنه تم التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد الذي حدث في عدن”.
وأضاف: “غلبنا المصلحة العليا لليمن واليمنين وانتصرنا للقضية الجنوبية بقيمها العادلة وانحزنا لمتطلبات معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية”.
وامتدح العليمي دور المملكة وقال إنها من خلال اتفاق الرياض انحازت “لليمن الواحد ومؤسساته وشرعيته وأمنه واستقراره ونبذ الفرقة والخصام بين ابنائه وتوحيد جهودهم لمعركة استعادة الدولة”.
وأكد العليمي التزام الحكومة الشرعية بالاتفاق.
من شأن إنهاء الصراع على السلطة في الجنوب وتهدئة التوتر بين الحوثيين والسعودية أن يدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام بهدف إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ خمسة أعوام والتي أودت بحياة عشرات الألوف.
وحسب تسريبات من الاتفاق فقد جرى الاتفاق على أن تكون هناك حكومة من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب.
وينص الترتيب الجديد على مغادرة كل الجنود الذين دخلوا عدن وأبين وشبوة بعد الأول من أغسطس/ آب خلال 15 يوما إلى مواقع يحددها التحالف. وسيجري وضع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في معسكر يسيطر عليه التحالف.
وفي وقت سابق اليوم الأحد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استلام السعودية رسمياً لمهام تأمين العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وتتهم الحكومة الشرعية الامارات بدعم وتسليح جماعات خارج منظومة الجيش اليمني، إضافة إلى تورطها في جرائم بينها تصفية معارضين لوجودها في البلاد وانشاء سجون سرية تعتقل فيها كل من ينتقد سلوكها.
وينص “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من الامارات، حسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام، على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، كما تضمن “إعادة ترتيبات” القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، وتشرف السعودية على لجنة مشتركة لتنفيذ الاتفاق.
وسيرأس التحالف الذي تقوده السعودية لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.