تشكيل قوات (عربية خليجية) لحفظ الأمن في اليمن
كشفت مصادر دبلوماسية في مدينة نيويورك الأمريكية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، يبحث حاليًّا مع الرئيس عبدربه منصور هادي، والدول الخليجية المعنية بالوضع في اليمن، تشكيل “قوات عربية خليجية” تتولى حفظ الأمن والاستقرار في المدن التي ستنسحب منها الميليشيات الحوثية، ووقف أشكال العنف كافةً، كما تشرف تلك القوات مع الأمم المتحدة والدول الخليجية على مرحلة تسليم أسلحة الحوثيين، وفقًا للقرار 2216.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
كشفت مصادر دبلوماسية في مدينة نيويورك الأمريكية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، يبحث حاليًّا مع الرئيس عبدربه منصور هادي، والدول الخليجية المعنية بالوضع في اليمن، تشكيل “قوات عربية خليجية” تتولى حفظ الأمن والاستقرار في المدن التي ستنسحب منها الميليشيات الحوثية، ووقف أشكال العنف كافةً، كما تشرف تلك القوات مع الأمم المتحدة والدول الخليجية على مرحلة تسليم أسلحة الحوثيين، وفقًا للقرار 2216.
وأضافت المصادر، اليوم الأربعاء،-بحسب ما نقله موقع “شؤون خليجية- أن تلك القوات ستتولى إحكام السيطرة على المجال الجوي والموانئ البحرية في اليمن لضمان عدم حدوث خروقات لنتائج محادثات السلام، وعدم تهريب أي مواد عسكرية في انتهاك لقرار 2216، فيما تبقى تلك القوات حتى تعيد الحكومة الشرعية اليمنية بناء قوات الأمن وإعداد وتسليح الجيش الوطني، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
كما أكدت المصادر وجود مشاورات وضغوط دولية على الحوثيين للإفراج عن المعتقلين، وأبرزهم وزير الدفاع بالحكومة اليمنية، كبادرة حسن نوايا على استئناف محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي.
يأتي هذا بالتزامن مع تقديم ولد الشيخ إفادة، اليوم الأربعاء، إلى مجلس الأمن، بشأن خطط التحضير لمشاورات السلام في جنيف نهاية أكتوبر الجاري، التي ستتضمن كيفية البدء في تنفيذ مرحلة انتقالية وفقًا لمخرجات الحوار الوطني.