أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
صحف الخليج تهتم بالإعلان عن التوصل لاتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتطرقت وسائل إعلام سعودية وخليجية مختلفة، إلى العلان عن التوصل لاتفاق بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الجمعة في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إنه جرى الاتفاق على تشكيل حكومة “كفاءات” من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب.
وينص الاتفاق بحسب الصحيفة، على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، ويتضمن “إعادة ترتيبات” القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن المملكة العربية السعودية ستشرف على لجنة مشتركة لتنفيذ الاتفاق.
من جهتها، قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، نقلاً عن مصادر أن التحالف بقيادة السعودية سيشرف على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ اتفاق الرياض، وأنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية يعينها الرئيس اليمني عبدر به منصور هادي
وكشفت المصادر أن الاتفاق سيتضمن تركيزاً على إدارة موارد الدولة ومكافحة الفساد وجمع إيرادات الدولة وشفافية الصرف وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتفعيله وتعزيزه بشخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة.
وأضافت المصادر أن رئيس الحكومة اليمنية سيعود إلى عدن، وفق الاتفاق، لتفعيل مؤسسات الدولة، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية للقطاعين العسكري والمدني.
بدورها، اهتمت صحيفة “العربي الجديد” إلى جانب اتفاق جدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، اهتمت بتصريحات وزير النقل اليمني صالح الجبواني في هذا الشأن.
وشدد وزير النقل اليمني صالح الجبواني، على أهمية أن لا يكافئ أي اتفاق من وصفهم بـ”المتمردين” بإشارة إلى “الانتقالي” المدعوم من الإمارات، محذراً من أن مصير أي اتفاق يخالف ذلك، سيكون الفشل.
وقال الجبواني بتغريدة على حسابه بتويتر إن “أي إتفاق ترعاه المملكة لن يُكافى المتمردين الإنقلابيين بكل تأكيد لأن هذا يخالف نهج ومهمة المملكة في اليمن”.
وأضاف “أما إذا ذهب في غير هذا الإتجاه فأنه لن يرى النجاح وبالتالي سيعني هذا فشل التحالف ومهمته في اليمن. الإنقلابيون يساقون لقاعات المحاكم وليس كراسي الحكومة. الحذر أيُها الإشقاء”.
وترعى الرياض حواراً بين الحكومة اليمنية و”الانتقالي” منذ مطلع سبتمبر/أيلول المنصرم، وسبق أن تأجل التوقيع قبل أسبوع، على إثر الاختلافات بشأن صيغة المسودة.