أخبار محليةتفاعلغير مصنف

الحكومة اليمنية: ما يسمى بـ “الانتقالي الجنوبي” يشارك الحوثي في تفخيخ المناهج الدراسية

توعد بردع من تسول له نفسه العبث بعقول الطلاب وإدخالهم في الصراعات السياسية والمنا كفات الحزبية والمناطقية يمن مونيتور/متابعة خاصة

عبرت الحكومة اليمنية، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، عن ادانتها واستنكارها لمساعي ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تغيير المناهج الدراسية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبـأ” عن مصدر في وزارة التربية والتعليم قوله: إن الوزارة تابعت المساعي الخطيرة التي يقوم بها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بإعلانه الشروع في تغيير مناهج التعليم العام من خلال إقراره تعديل المناهج الدراسية وحذف بعض الدروس”.
ولفت المصدر إلى أن  الانتقالي بتبنيه لمشروع تغيير المنهج الدراسي، فإنه يشارك جماعة الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني.
وأضاف أن الخطوة مساهمة واضحة في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار الهدامة التي تؤسس لمزيد من الصراع بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد رفض وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع تجاوزات الانتقالي وتعديه على حقوق التأليف للمناهج والتي هي ملك لوزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا ولا يحق لأياً كائن من كان التدخل في حقوقها.
وتوعد بردع من تسول له نفسه العبث بعقول الطلاب وإدخالهم في الصراعات السياسية والمنا كفات الحزبية والمناطقية، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم لن تسمح بتسميم عقول الطلاب وتفخيخ مناهجهم، وأن الستار انسدل عن خطط ما يسمى بالانتقالي بعدما أعلن نيته تعديل المناهج الدراسية وسبغها بالمناطقية.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات قد دشن، عمل ما سماها “دائرة تنظيم وتنضيد المناهج الدراسية”، بهدف مراجعة وتعديل المناهج الدراسية، بما يتلاءم مع توجهات المجلس.
وتحاكي هذه الخطوة الاجراءات التي أقرها الحوثيون سابقا، والتي تمثلت بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية تتلاءم مع توجهات وأفكار الجماعة الانقلابية في صنعاء.
وأقر الاجتماع تشكيل لجان مُصغرة من الخبراء والتربويين، لحصر وتحديد ما أسموها “الدروس الدخيلة والمغلوطة والمبرمجة ليمننة الجنوب، واستبدالها بدروس تحمل الطابع والهوية والتاريخ الجنوبي وبما لا يخل بأهداف تدريس المادة وأهميتها، على أن تواصل اللجنة عقد اجتماعاتها اليومية خلال هذا الأسبوع”.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى