جاء ذلك في تغريدة نشرها أخيم شتاينر، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، عبر حسابه على موقع تويتر.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن طفلا تحت سن الخامسة يموت كل 12 دقيقة في اليمن، بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب.
جاء ذلك في تغريدة نشرها أخيم شتاينر، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، عبر حسابه على موقع تويتر.
وقال شتاينر في تغريدته، إنه “يموت طفل أقل من 5 سنوات كل 12 دقيقة باليمن، معظمهم نتيجة نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية والأدوية بسبب النزاع”.
وأمس الثلاثاء حذرت منظمة أوكسفام من أن 15 مليون شخص في اليمن معرضون لخطر الإصابة بأمراض فتاكة مثل الكوليرا بعد انقطاع إمدادات المياه.
وشهدت البلاد أزمة الوقود أدت إلى ارتفاع الأسعار، مما يعني أن شبكات المياه وصهاريج نقل المياه بالشاحنات لم تكن قادرة على العمل بكامل طاقتها مما أدى إلى نقص حاد في المياه.
وقالت المنظمة إن نقص المياه النظيفة سيؤدي إلى انتشار الأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا.
شهدت اليمن التي مزقتها الحرب أسوأ وباء للكوليرا مسجل في التاريخ.
وقالت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر / أيلول إنها سجلت أكثر من مليون حالة مشتبه بها وحوالي 1500 حالة وفاة مرتبطة بها، في 22 من 23 محافظة في البلاد، منذ اندلاع القتال.
وألقت منظمة أوكسفام باللوم على نقص الوقود حيث يقوم الأطراف المتحاربة “باستخدام الاقتصاد كسلاح حرب” فقد فرض طرفا النزاع والحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة قيودًا على الواردات.
وقال محسن صديقي، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في بيان: “يجب على جميع الأطراف وضع حد للقيود المفروضة على المستوردين بحيث يصل الوقود مرة أخرى إلى البلاد دون عوائق”.
ودخلت البلاد في حالة حرب مدمرة تزايد تعقيدها منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على صنعاء واندفعوا للسيطرة على باقي محافظات البلاد. وتدخلت السعودية على قيادة تحالف داعم للحكومة ضد الحوثيين.
