اخترنا لكمغير مصنف

“اتصالات” الأمم المتحدة تفضحهم.. الحوثيون يستمرون في سرقة معونات الموظفين الحكوميين

لم يكن يعرف موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر (الحكومية) في صنعاء أن الحوثيين مستمرون في سرقة المعونات حتى تلقوا اتصالات من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يؤكد ذلك.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
لم يكن يعرف موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر (الحكومية) في صنعاء أن الحوثيين مستمرون في سرقة المعونات حتى تلقوا اتصالات من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يؤكد ذلك.
وتلقى عدد من منتسبي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اليوم الثلاثاء، اتصالات من برنامج الغذاء العالمي لتأكد من استلام سلال الغذائية للموظفين التي تتم بشكل سنوي، ما شكل صدمة حقيقية للموظفين للعام الثاني على التوالي والذين لم تصل لهم أي مساعدات.
واوضح ماجد محمد، أحد الموظفين في مؤسسة الثورة للصحافة والنشر في حديثه لـ”يمن مونيتور” قائلاً: للسنة الثانية على التوالي يتلقى موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والنشر اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي تكشف عن تعرضهم للسرقة ونهب سلالهم الغذائية.
وأضاف: الموظفون لا يجدون مرتبات وقامت إدارة صحيفة الثورة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بطلب البطائق والمعلومات الخاصة بالموظفين كي تقوم برفع أسمائهم إلى برنامج الغذاء العالمي والتعاون معهم بتوزيع سلال غذائية في عام 2018 إلا أنه لم تصل أي سلة وكشف فضيحة سرقة المساعدات للمرة الثانية.
وأشار إلى أن المتصل من قبل البرنامج طرح عدد من الأسئلة منها هل استلمتم السلال الغذائية الخاصة بشهري اغسطس وسبتمبر من العام الجاري إلا أننا أجبنا بالنفي القاطع وان جميع الزملاء لم يستلموا اي نوع من المساعدات من البرنامج.
وفي نهاية عام 2018 كشف تحقيق “يمن مونيتور” عن سرقة جماعة الحوثي المسلحة كشوفات استلام حصص شهرية من السلال الغذائية بأسماء الموظفين وأرقام هواتفهم وبطائقهم الشخصية، وأمام كل اسم بصمة على أساس أن صاحب الاسم استلم وبصم على استلام السلة الغذائية.
وعمدت جماعة الحوثي على انتحال صفة الموظفين ونهب وسرقة سلالهم الغذائية، وتزوير بصماتهم، وانتحال هوياتهم، طيلة عام كامل.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن عملية انتحال صفة الموظفين ونهب وسرقة المساعدات الإغاثية والسلال الغذائية، لم تقتصر على موظفي مؤسسة الثورة فقط، بل أن الآلاف من كشوفات الاستلام بأسماء موظفين في وزارات ومؤسسات ودوائر حكومية في صنعاء، تم انتحال صفتهم من أشخاص آخرين، استولوا على المساعدات والسلال الغذائية المخصصة لهم، عبر الاحتيال والتزوير في سرقة واضحة.
وتقوم جماعة الحوثي في صنعاء وعدد من المدن الخاضعة لها، بنهب المساعدات الإنسانية والغذائية التي يتم توزيعها عبر المنظمات التابعة للأمم المتحدة، لصالح مسلحيها وقياداتها الميدانية التي تستولي على المساعدات بطرق مباشرة وغير مباشرة، وسط تساهل وتواطؤ من المنظمات الأممية المعنية، والتي سهلت بشكل أو بآخر في عملية الاحتيال ونهب وسرقة المساعدات الغذائية والإغاثية.
المزيد..
(تحقيق حصري).. كيف يسرق الحوثيون الطعام من أفواه الجياع في اليمن؟
(تقرير حصري) كيف يبيع الحوثيون المساعدات المقدمة للموظفين في السوق السوداء؟!
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى