الحكومة اليمنية تشدد على تهيئة العوامل اللازمة لاستئناف النفط من مأرب
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
شددت الحكومة اليمينة على ضرورة تهيئة كل العوامل اللازمة لاستئناف انتاج وتصدير النفط في محافظة مأرب (شرقي البلاد)، بما ينعكس ايجاباً على الاقتصاد المحلي ومعيشة المواطنين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الاحد، مع محافظ مأرب سلطان العرادة، للاطلاع على الخطوات المنجزة لاستئناف تصدير النفط الخام.
وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن الجانبان ناقشا الترتيبات الأمنية وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في ردع العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول يائسة عرقلة دوران عجلة الاقتصاد والتنمية في مأرب.
ووجه رئيس الوزراء اليمني بعدم التهاون او المهادنة في ملاحقة العناصر الاجرامية ومن يقف ورائهم حتى ينالوا العقاب الرادع والعادل، مؤكداً دعم الحكومة الكامل لخطط السلطة المحلية من أجل استئناف إنتاج وتصدير النفط.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ان هناك مؤشرات ايجابية لتواصل الحكومة القائم مع بقية الشركات العاملة في مجال النفط والغاز في اليمن لعودتها لاستئناف عمليات الانتاج والاستكشاف في مناطق عملها بالمحافظات المحررة.
ولفت الى حرص الحكومة على تأمين الاجواء الملائمة والجاذبة لاستغلال الامكانيات الواعدة في قطاع النفط والمعادن بما يعود بالنفع على المواطنين.
والخميس، أكدت مصادر في شركة صافر للبترول إن الشركة الوطنية استأنفت ضخ النفط من حقولها في شبوة شرقي البلاد إلى ميناء في بحر العرب بغرض التصدير للخارج، وذلك بعد خمسة أعوام من التوقف.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في “صافر” قوله إن الشركة تضح حاليا النفط بمعدل خمسة آلاف برميل يوميا وتتوقع زيادة معدل الضخ عبر خط أنابيب إلى 15 ألف برميل يوميا.
وقال المسؤول في صافر إن الشركة ستستخدم ناقلات لشحن الخام من حقل عياذ (المنطقة 4) إلى خط أنابيب بحر العرب في شبوة لتجنب ميناء رأس عيسى.
وإنتاج اليمن في المتوسط خمسين ألف برميل يوميا من الخام في 2018 مقارنة مع حوالي 127 ألف برميل يوميا في 2014. وصدر العام الماضي بعض الكميات من النفط.