الولايات المتحدة تؤكد دعمها للحكومة اليمنية “كحكومة شرعية”
التقى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، عددا من المسؤولين اليمنيين بينهم رئيس البلاد حسب ما أفاد متحدث أمريكي.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
التقى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، عددا من المسؤولين اليمنيين بينهم رئيس البلاد حسب ما أفاد متحدث أمريكي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، إن وكيل الوزارة ديفيد هيل التقى بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية محمد الحضرمي في الرياض.
وجدد هيل دعم الولايات المتحدة لوحدة اليمن وللحكومة اليمنية كحكومة يمنية شرعية.
وأعرب عن دعمه للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وأكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد إلى اليمن المسالم والمزدهر والمستقر والموحد.
كما أشاد وكيل الوزارة هيل بشراكة الحكومة اليمنية الطويلة في جهود مكافحة الإرهاب.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن الرئيس عبدربه منصور هادي استعرض واقع التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية والتأكيد على السلام المبني على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216 .
وقال: “كنا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام وفي سبيل ذلك قدمنا التضحيات الجسيمة لمصلحة وطننا وشعبنا وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف والخيار الذي يتطلع اليه شعبنا في ان يرى سلام دائم ومستدام وليس ترحيلاً للازمات”.
وكان “هيل” قد بحث يومي الثلاثاء والأربعاء، الأزمة اليمنية مع المسؤولين الإماراتيين في أبوظبي والمسؤولين السعوديين في الرياض، حسب ما أفادت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي قالت مصادر متعددة إن الولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية للدخول في مشاورات. وأشارت وكالة رويترز وصحيفة فانيشينال تايمز إلى أن المشاورات بدأت بالفعل بين الطرفين عبر طرف ثالث.
وتبنى الحوثيون هجوماً على منشأتي نفط سعوديتين منتصف سبتمبر/أيلول أدى إلى توقف مؤقت لنصف انتاج السعودية من النفط. ثم أعلنت الجماعة عن مبادرة من طرف واحد بوقف الهجمات على الرياض مقابل وقفها الحرب في البلاد، ورحب السعوديون بحذر على مبادرة الحوثيين.
وتقود السعودية تحالفاً من عدة دعماً للحكومة الشرعية ضد جماعة الحوثي التي سيطرت على صنعاء عام 2014م. ومنذ ذلك الوقت قُتل عشرات الآلاف من اليمنيين في حرب مستمرة، وتقول الأمم المتحدة إن اليمن أصبحت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.