أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز ما جاء في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
والبداية من صحيفة “الشرق الأوسط” التي أبرزت تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور الرياض حالياً.
وأكد “بن سلمان” تقديره للدور الروسي في دعم وحدة الأراضي اليمنية وضرورة التوصل لحل سياسي، مبيناً أن بلاده تتفق مع روسيا الاتحادية على ضرورة التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية، التطورات العسكرية الميدانية في كل من حجة وصعدة شمال اليمن، وقالت الصحيفة، إن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، شن عدة غارات في حجة وصعدة، حصدت عشرات القتلى من الحوثيين.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلية وعسكرية، قولها إن غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين، في منطقة مرّان، بالتزامن مع تحليق مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مديرية حيدان.
كما شنت قوات التحالف العربي بحسب الصحيفة، 3 غارات جوية على مواقع لميليشيا الحوثي في مديرية مجز بمحافظة صعدة، أسفرت عن حدوث خسائر فادحة لجماعة الحوثي في العتاد والأرواح.
وقالت الصحفية إن جماعة الحوثي أرسلت العشرات من مقاتليها لتعزيز مواقعها في مديريتي مستبا وحرض، إلا أن مقاتلات التحالف استهدفت تلك التعزيزات بسلسلة من الغارات فحصدت العشرات منهم، كما دمرت آليات ومعدات قتالية.
وحسب الصحيفة، فإن الحوثيون استقدموا أيضاً تعزيزات عبر محافظة عمران، بعد أن خسرت الجماعة مواقعها الثلاثة في المديرية، وحاولت لليوم الرابع على التوالي مهاجمة مواقع الجيش، واستعادة ما خسرته إلا أنها جوبهت بمقاومة عنيفة، كما تولت مقاتلات التحالف إسناد قوات الجيش في التصدي لهذه التعزيزات وتدمير معظمها، فيما لاذ البقية بالفرار.
وتحت عنوان “الحديدة بعد 5 سنوات من سيطرة الحوثيين: الخراب يعم” قالت صحيفة “العربي الجديد”، إم صوات القذائف في مناطق التماس تتواصل بوتيرة متقطعة، ولا يكاد يمرّ يوم من دون سماعها، وخصوصاً في الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة، ويتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب خروق، في ظل وجود البعثة الأممية المعنية بالإشراف على الاتفاق في المدينة.
ورأت الصحيفة، أن تلك الخروقات يجعل المدينة التي توقفت فيها العمليات العسكرية بفعل اتفاق استوكهولم (13 ديسمبر/كانون الأول 2018)، الميدان الأول لأي انهيار في الجهود السياسية الجارية.
وفي الذكرى الخامسة لسيطرة الحوثيين على الحديدة، بما فيها المنفذ الاستراتيجي إلى البحر الأحمر، بدأت المدينة مرحلة جديدة على صعيد جهود الأمم المتحدة للرقابة على وقف إطلاق النار في المدينة، ووصل رئيس لجنة “تنسيق إعادة الانتشار” الجديد، الجنرال الهندي أباجيهت جوها إليها للمرة الأولى، ليتولى متابعة اتفاق استوكهولم، الذي اقتصر تنفيذه حتى اليوم على خفض التصعيد العسكري.