لجنة أمريكية تشعر بالقلق من نيّة الحوثيين ترحيل أبناء “الطائفة البهائية” من اليمن

 بيان اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) مؤسسة حكومية  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت لجنة حكومية أمريكية، يوم الأحد، إنها تشعر بالقلق من نيّة الحوثيين ترحيل الطائفة البهائية من اليمن.
وقالت بيان اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) -أطلع عليه “يمن مونيتور”- إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد أن محكمة حوثية في اليمن قد تقوم بترحيل ومصادرة أصول المواطنين البهائيين من البلاد.
حيث طالب قاض من الحوثيين بتقييم أصول مجتمع البهائيين قبل جلسة المحكمة التي عقدت في 15 أكتوبر / تشرين الأول لزعيمها حامد بن حيدر.
وفي 2018 اعتمدت اللجنة الأمريكية “حامد بن حيدر” سجين رأي ديني في اليمن.
وقال أندي خواجة مفوض اللجنة الأمريكية: “إنني أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الحوثيين قد يقومون بترحيل أفراد من الطائفة البهائية في اليمن”.
وأضاف: “يجب على الكونجرس والإدارة أن يدق ناقوس الخطر بشأن الاستهداف الوحشي لهذا المجتمع الديني المسالم”
وقال البيان إن المسلحين الحوثيين ألقوا القبض على 60 بهائيًا في مهرجان في العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2016. وفي عام 2017، أصدروا أوامر اعتقال بحق 25 بهائيًا على أساس معتقداتهم الدينية. لا يزال ستة بهائيين محتجزين في العاصمة اليمنية صنعاء. من بين المعتقلين زعيم الطائفة البهائية الذي أكدت محكمة الاستئناف في 17 سبتمبر / أيلول 2019 حكم الإعدام الصادر بحقه، وفقاً لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد أحمد شهد ، فإن هذه المحاكمات تُظهر استهداف الحوثيين بشكل منهجي للطائفة البهائية وهو نمط مرتبط بمدى النفوذ الإيراني.
وقال توني بيركنز رئيس اللجنة: “يجب على إيران أن توقف فوراً تصدير التعصب الديني إلى اليمن، ويجب على الحوثيين وضع حد لاضطهاد البهائيين، وإسقاط جميع التهم الموجهة ضد أفراد تلك الطائفة على الفور، وإطلاق سراح البهائيين الذين سجنوا ظلماً”.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014 ومنذ ذلك الوقت يواجهون اتهامات بالتعصب الديني والطائفي واحتجاز معارضيهم.