رابطة المختطفين اليمنيين تحيي أربعينية ضحايا استهداف سجن ذمار
الرابطة: مقتل 27 مدنياً مختطفاً من تعز في حادثة سجن ذمار يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أحيت رابطة أمهات المختطفين، أربعينية ضحايا استهداف سجن كلية المجتمع بذمار الذي راح ضحيته أكثر من “100” مختطف جراء قصف طيران التحالف مطلع سبتمبر الماضي بعد أن احتجزت فيه جماعة الحوثي لعشرات من المختطفين والمخفيين قسراً.
جاء ذلك، في وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات في مدينة تعز وسط اليمن صباح اليوم السبت.
وأكدت الرابطة أنها، رصدت قتل (27) مدنياً مختطفاً من محافظة تعز في حادثة قصف طيران التحالف لمقر كلية المجتمع بذمار الذي اتخذته جماعة الحوثي سجناً للمختطفين.
وقال الرابطة في بيان لها، إنها دفنت”20″ عائلة من بينها أبناءها رغم تعرض بعض أفرادها للإحتجاز عدة أيام من قبل جماعة الحوثي المسلحة، و”32″ مفقوداً تدعي الجماعة أنهم أصبحوا أشلاء، وجمعتها في أكياس كبيرة في ظروف للحفظ سيئة للغاية ودون التبريد اللازم مما سبب تعفنها”.
وأضاف الرابطة أن الجماعة المسلحة ردت على العائلات التي لم تستطع التعرف على أبنائها من بين الأشلاء بأن من أراد التعرف على قريبه فليقم بعمل فحص الـDNA لهذه الأشلاء حتى يجده!
وناشدت الرابطة الحقوقية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة للتدخل السريع لمساندة عائلات الضحايا التي لم تستلم جثامين أبنائها حتى اليوم، إما بسبب الإجراءات الغير قانونية والغير إنسانية، أو لأنها لم تتلق سابقاً أي معلومات عن حالة أبنائها فهم تحت الإخفاء القسري منذ اختطافهم، أو لعدم دقة المعلومات التي نشرها الحوثيون.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسلحة والتحالف العربي مسؤولية ما حدث للمختطفين من إبادة جماعية، فهذه جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
كما دعت مجلس الأمن والأمم المتحدة لمحاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة والمتسببين بها، والضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي المسلحة دون قيد أو شرط.
ويعتبر الهجوم على سجن ذمار أحد أكثر الهجمات دموية منذ بدء الحرب قبل خمس أعوام، وتلقيّ المنظمات الحقوقية والإنسانية باللوم على جماعة الحوثيين والتحالف العربي.