الحكومة السودانية تنفي الحصول على مكاسب مقابل مشاركة قواتها في اليمن
نفت الحكومة السودانية مساء اليوم الثلاثاء، ما تردد عن حصولها على مكاسب اقتصادية، مقابل مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين وقوات صالح المتحالفين مع إيران.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
نفت الحكومة السودانية مساء اليوم الثلاثاء، ما تردد عن حصولها على مكاسب اقتصادية، مقابل مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين وقوات صالح المتحالفين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير علي الصادق في تصريح خاص لشبكة “إرم” الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن قرار بلاده بإرسال قوات إلى اليمن، لم يكن مبنياَ على حسابات الربح والخسارة.
وشدد المسؤول السوداني، على أن الأرباح الحقيقية التي تسعى إليها حكومة بلاده، هي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، ومساندة الحكومة اليمنية لمحاربة التطرف حتى تعود الشرعية إلى اليمن، مشيرا إلى أن أي حديث عن وجود مكاسب اقتصادية أو سياسية غير صحيح.
ورفض الصادق ربط مشاركة بلاده في اليمن بخصومة مع أي دولة أخرى، في إشارة على ما يبدو إلى إيران، قائلا: “مشاركة السودان في التحالف العربي باليمن ليست صدى لأي تطور في علاقته مع بقية الدول.”
ويقول محللون سياسيون سودانيون، إن موقف بلادهم الجديد، يظهر تحولا في علاقته مع دول الخليج العربي على نحو أكثر وضوحًا من الفترات الماضية، على حساب إيران التي لم تجلب العلاقة معها للخرطوم سوى المتاعب مع دول الإقليم والعالم.
وأرسل السودان دفعتين من قواتها الخاصة إلى اليمن عبر ميناء عدن، لتنضم لقوات التحالف العربي في اليمن في إطار عملية “إعادة الأمل” الداعمة للشرعية.
وتوقع الناطق باسم الجيش اليمني وصول دفعة أخرى من القوات السودانية قوامها 6 آلاف جندي إلى ميناء عدن خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنها “قوات مدربة على خوض حروب جبلية”، وستشارك في “تحرير محافظتي تعز وإب”.
ويساهم السودان، في جانب آخر من عملية “إعادة الأمل”، باستقباله لعشرات من جرحى العمليات في اليمن لتلقي العلاج في مستشفيات العاصمة الخرطوم.