اخترنا لكمغير مصنف

مسؤول يمني يؤكد استمرار “حوار جدة” فيما الانتقالي الجنوبي يقول إن “التسريبات غير صحيحة”

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤول في الحكومة اليمنية إن حوار جدة ما يزال مستمراً، بشأن التوصل إلى اتفاق مع “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات. فيما قال “الانتقالي الجنوبي” إن التسريبات حول الاتفاق غير صحيحة.
ولفت مسؤول في الحكومة تحدث ل”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته إن المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع القادم.
وقال المصدر إن الحكومة والبرلمان والرئيس سيعودون إلى عدن ثم يتم الإعلان عن حكومة تتضمن أعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي والمشاركة في إدارة محافظات جنوبية، إلى جانب دمج الميليشيات والتشكيلات العسكرية الموالية للإمارات في الأمن والجيش اليمنيين.
ولم يحدد المسؤول نوعية الوزارات أو طريقة الدمج المتوقعة لتلك الميليشيات وإن كانت ستبقى في تسلسلها القيادي.
من جهته قال نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إن “حوار جدة لازال مستمراً ولا نتائج معلنة حتى الآن (..) ما زالت الأمور في إطار التسوية ومبادئ واضحة للتسوية”.
نافياً التسريبات التي تتداولها وسائل الإعلام وقال “ليست صحيحة بالمطلق”.
وكانت تسريبات قالت إن السعودية قدمت اقتراحا لضم المجلس إلى حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي على أن تنتشر قوات سعودية في عدن للإشراف على تشكيل قوة أمنية محايدة في المدينة. وأضافت: “هناك تقدم في محادثات جدة. الحوار لا يزال جاريا ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات”.
وقال “هيثم” في تصريح لإذاعة مونت كارلو يوم الخميس، وتابعها “يمن مونيتور”: نبحث عن حلول مستدامة وآلية واضحة لإحلال السلام في المحافظات المحررة من الحوثيين. متهماً الحكومة الشرعية بالانقسام خلال مشاورات جدة.
وبدأت مشاورات جدة عقب سيطرة المجلس الانتقالي وميليشيات موالية للإمارات على مدينة عدن ومدن أخرى في أغسطس/آب الماضي وتدخلت الإمارات لدعم حلفائها بقصف قوات الجيش اليمني الذي حاول استعادة السيطرة على عدن.
وقال “هيثم” “إن المجلس الانتقالي الجنوبي يملك رؤية واضحة في إدارة المناطق الجنوبية وبالتأكيد ستكون حاضرة في هذا حوار جدة ولن تكون متعارضة مع أهداف العمليات العسكرية للتحالف ضد الحوثيين”.
وزعم “هيثم” إنهم يسعون لاستعادة الدولة الجنوبية قبل عام 1990م.
وقال إن “السعودية والإمارات تبذلان جهدهما من أجل تحقيق تسوية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وأهدافهما بإنجاح عاصفة الحزم”.
وأكد تعاون المجلس الانتقالي الجنوبي مع التحالف الذي تقوده السعودية ومع الامارات من أجل محاربة جماعة الحوثي.
ودفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية، فيما سحبت الإمارات جزء من قواتها من عدن ولحج الأيام الماضية.
وتقاتل السعودية والإمارات في تحالف تقوده الأولى ضد المسلحين الحوثيين في اليمن منذ 2015م، لكن تباينات بين الحكومة اليمنية وأبوظبي أدت إلى ظهور أزمة بين الدولتين حيث تُتهم أبوظبي من قِبل الحكومة اليمنية بإثارة “تمرد مسلح” في مناطق سيطرتها ومحاولة السيطرة على الموانئ اليمنية.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى