اخترنا لكمغير مصنف

نقص الوقود وراء “أكوام القمامة” في صنعاء

ما يؤدي إلى موجة جديدة من الكوليرا يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يحذر مسؤولو الصحة والمنظمات الدولية من تأثير تكدس أكوام القمامة في العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية للبلاد بسبب نقص الوقود.
ولم تتمكن شاحنات القمامة من القيام بجولاتها بسبب النقص الحاد في الوقود، في وقت يتبادل الحوثيون والتحالف العربي الذي تقوده السعودية بالتسبب بهذه الأزمة.
وقال سكان في صنعاء ل”يمن مونيتور” إن القمامة تكدست بالفعل في معظم الأحياء منذ مطلع الأسبوع الجاري مع تزايد أزمة المشتقات النفطية في البلاد، وهو ما سيؤدي إلى الإصابة بالأمراض والأوبئة من بينها “الكوليرا”.
وقَتل الكوليرا العامين الماضيين أكثر من 3000 يمني وأصيب الملايين حسب ما تفيد الأمم المتحدة.
وقالت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية: سيؤثر نقص الوقود المكثف في شمال اليمن على مئات الآلاف من الأطفال وعائلاتهم المنكوبة بالفعل بأزمة إنسانية دامت خمس سنوات.
وأضافت المنظمة في بيان -أطلع عليه يمن مونيتور- “هناك خطر متزايد من حدوث طفرة في الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تنقلها المياه، لأن أنظمة فلترة المياه غير قادرة على العمل والشاحنات التي تحمل مياه آمنة تنتظر الوقود”.
وأضافت: يتسبب نقص الوقود في زيادة أسعار المواد الغذائية وأزمة صحية متفاقمة، حيث تستغرق عمليات توصيل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وقتًا أطول وتحتاج المستشفيات إلى الديزل لتشغيل مولداتها.
وارتفعت أسعار النقل ثلاثة أضعاف في صنعاء والمحافظات المجاورة لها بسبب انعدام الوقود.
وقالت المنظمة الدولية: سيؤدي هذا إلى زيادة معاناة الأطفال وأسرهم في أسوأ أزمة إنسانية في العالم بالفعل. إن الارتفاع الكبير في أسعار النقل يعني أن الآباء غير قادرين على تحمل تكاليف نقل أطفالهم إلى المستشفيات.
ويقول الحوثيون إن التحالف يتحجز سُفن النفط في البحر الأحمر ويمنعها من دخول الحديدة، فيما يقول التحالف إن الحوثيين يوقفون الناقلات في ميناء الحديدة ويرفضون وصولها إلى المحافظات الشمالية.
ومع بدء عمليات التحالف تشرف الأمم المتحدة وفق آلية تابعة لها على تفتيش السفن قبل الوصول إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبدء التحالف الذي تقوده السعودية عملياته ضد الحكومة المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثي المسلحة دعماً للحكومة الشرعية في مارس/أذار2015م.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى