أكدت أن قضية الصحفيين انسانية وليست ورقة سياسية يمن مونيتور/خاص
قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين “صدى”، مساء الثلاثاء، إن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين للعام الخامس على التوالي يعانون من أمراض فتاكة أقعدت بعضهم عن الحركة.
وأفادت المنظمة أنها تلقت بلاغات ومعلومات تؤكد أن الصحفي المختطف لدى جماعة الحوثي منذ 5 أعوام/ حارث حميد تعرض لتدهور مريع في نظره (رؤية العينين) وبات يعاني من صداع مستمر أصبح يحتاج لإجراء عمليات جراحية للعيون.
وكشفت عن إصابة الصحفي عبد الخالق عمران بانزلاق العمود الفقري، والصحفي “عصام أبو الغيث”، مصاب بالروماتيزم بدأ تأثيره على القلب وتدهور نظره بشكل كبير أيضا.
وأضاف: أما الصحفي هشام طرموم أصبح يعاني من مرض الكبد وأكرم الوليدي مصاب بمرض السكر وقرحة المعدة، وهشام اليوسفي مصاب بحالة نفسية، وصلاح القاعدي مصاب بضعف حاد وسوء تغذية، وتوفيق المنصوري مصاب بمرض الكبد وتدهور النظر لديه ايضا.
واستنكرت المنظمة الإعلامية استمرار اختطاف الصحفيين من قبل جماعة الحوثي منذ ٥ أعوام وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في إصابتهم بأمراض خطيرة وفتاكه.
واستهجنت التعامل اللا إنساني الذي تتعامل به الجماعة مع المختطفين وتمنعهم من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية والدواء والغذاء ناهيك عن انها تمنع عنهم الملابس التي تقدم إليهم من اهاليهم.
وطالبت بالإفراج الفوري عن الزملاء الصحفيين والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء سنوات الاختطاف التي عاشوها في سجونها تم خلالها حرمانهم من أبسط حقوقهم.
وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والاخلاقية في الإفراج عن الصحفيين ومنع استخدامهم كورقة تفاوضية او محاولة استخدامهم كورقة رابحة للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الحكومة الشرعية.
ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن الصحفيين المختطفين قضية انسانية بحتة وترفض التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية او ورقة من أوراق الحرب.
وناشدت العالم ومنظمة الأمم المتحدة وامينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية بالإسهام بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين وان يضاعفوا جهود التعاون مع الصحفي اليمني ورعايته لينتصر على الوضع السيء الذي يعيشه ويعانيه.
ومنذ مارس / آذار 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية في مواجهة المسلحين الحوثيين.
وتقول تقارير حقوقية إن جماعة الحوثي دأبت على الزج بعشرات الصحفيين المناوئين لها في سجون خاصة بها، وتعرض بعضهم للتعذيب والقتل.
