برعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور يمن مونيتور/ كوالالمبور:
أحيت الجالية اليمنية واتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا وفرعه في جامعة APU ، واتحاد اللاجئين اليمنيين، حفلاً خطابياً وفنيّاً وذلك بمناسبة العيد الوطني ال57 لثورة ال٢٦ سبتمبر والعيد الوطني الـ 56 لثورة الـ ١٤ أكتوبر.
وفي الحفل الجماهيري الذي تم برعاية السفارة اليمنية بكوالالمبور، عرض فيديوهات تعريفية بمنجزات الثورتين اللتين أسقطتا الحكم الإمامي في شمال اليمن والإستعمار الإنجليزي في جنوبه.
واستعرض محمد الرشيدي رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا، التحديات التي تواجه النظام الجمهوري متمثلاً في انقلاب الحوثيين على النظام الجمهوري ومحاولتها العودة بالوطن إلى ما قبل قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر كذلك محاولة اعادة الاستعمار في الجنوب، وهو ما يستحيل تحقيقه بسبب الوعي الثوري بقيم الجمهورية بين أبناء اليمن .
وأضاف الرشيدي في كلمة الجالية اليمنية، أن الحركة الطلابية وستظل وقوداً لثورات الحرية والكرامة في حاضر اليمن ومستقبله، حيث إن الحركة الطلابية كان لها الحظ الأوفر في ولادة ثورتي سبتمبر وأكتوبر تخطيطاً وتنفيذاً، القادرة على التحرر الاجتماعي من الخلفيات الحزبية، والسياسية، والرسمية، والمذهبية، والمناطقية، بالإضافة إلى حيوية الطلاب وتعاملهم الجاد مع الأفكار والمفاهيم والرؤى السياسية، وتحررهم من أعباء الوظيفة والمعيشة، وسهولة تنظيمهم والاتصال فيما بينهم.
ودعا في كلمته جميع الأطياف السياسية إلى تبني تجربة الطلاب في الخارج، مؤكدا على وحدة اللحمة الوطنية بين الطلاب اليمنيين.
وشدد على أن مشروع مشروعية الثورة تتمثل في الالتفاف حول القيادة السياسية والحكومة الشرعية في سبيل استعادة اليمن من فكاك الكهنوت والمشاريع الصغيرة شمالاً وجنوباً وصولاً إلى تحقيق مشروع اليمن الاتحادي.
من جهته، ألقى السفير اليمني في ماليزيا عادل محمد باحميد، كلمة نقل فيها تحيات ومباركة القيادة السياسية لأبناء الجالية مؤكداً أن مشروع الحل في اليمن يتمثل في تطبيق مخرجات الحوار الوطني والاستفتاء على وثيقة الدستور.
وأكد أن المعركة في هذا الوقت ضد الجهل، ضد التخلف الفكري الذي دفع اناس بدون وعي ان يقفوا ضد الوطن ومصالح الوطن، ضد الجهل الذي جعل أولئك الذين يظنون انهم بالأموال سيشترون الشعب اليمني، مؤكدا الى ضرورة الوقوف مع المشروع الوطني.
وأكد السفير على أهمية تعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الوطن رغم اختلاف الآراء والتوجهات، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على تماسك الجالية في ماليزيا ونقل صورة تمثل التآخي والتعاضد والوحدة الحقيقية التي جسدها كل اليمنيين المتواجدين على الأراضي الماليزية.
وقدّمت مجموعة من زهرات اليمن عرضاً فنياً بالمناسبة، كما قدم اطفال الجالية اليمنية عرضاً مسرحياً لخص حياة الفرد اليمني وأساليب النظامين الإمامي والإستعماري في تكريس قيم الإستبداد والقهر لقرون من الزمن .