قائد عسكري ميداني: أغلب اسرى الحوثي من الاطفال وحالتهم النفسية والبدنية سيئة
أوضح قائد عسكري ميداني بقوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة أن الأسرى الذين تم ضبطهم في مارب من قبل قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية، كانت بينهم أعداد كبيرة من الأطفال الأحداث، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ13 إلى الـ16 سنة، حيث جرت عمليات إلقاء القبض عليهم في جبهات القتال العسكرية. يمن مونيتور/الرياض/متابعات
أوضح قائد عسكري ميداني بقوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة أن الأسرى الذين تم ضبطهم في مارب من قبل قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية، كانت بينهم أعداد كبيرة من الأطفال الأحداث، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ13 إلى الـ16 سنة، حيث جرت عمليات إلقاء القبض عليهم في جبهات القتال العسكرية.
وأشارات صحيفة “المدينة” السعودية نقلا عن المصدر العسكري إلى أن غالبية الأطفال يبادرون إلى تسليم أنفسهم فور المواجهة العسكرية مع قوات التحالف، وهم في حالات نفسيه وبدنية سيئة.
وأضاف: يتم نقل هؤلاء الأسرى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، ورفع تقرير طبي كامل عن حالتهم الصحية قبل التحقيق معهم، وكانت تردنا التقارير الطبية عن الأسرى الأطفال تحديدًا وهم مدمنون على العقاقير المخدرة، حيث تحرص المليشيات الحوثية على» تبليد شعورهم وإتلاف أجهزتهم العصبية» بهذه المواد المخدرة، نظرًا لعدم قدرة هؤلاء الأحداث على الصمود في جبهات القتال، خصوصًا في صفوف المليشيات، التي ينقصها دائمًا الكثير من الجوانب الصحية والغذائية، التي توجد في الجيوش النظامية.
وأشار: «المصدر» إلى أن مخرجات التحقيقات مع هؤلاء الأطفال دائمًا لاتكون مفيدة لقوات التحالف العربي والجيش اليمني، حيث إن أغلب هؤلاء لايعلم عن الحرب شيئًا فلقد استغلوا وأقحموا فيها دون معرفة أو دراية أو حتى تلقي المعلومات والأوامر العسكرية من قيادة هذه المليشيات، حيث إن أغلب مانصل إليه من معلومات من هؤلاء الأطفال أن هناك أشخاصًا أتوا إليهم وأغروهم بالمال وزودوهم بالعتاد العسكري، وأفهموهم أنهم في قتال مع «الكافرين»، وهم في حقيقة الأمر يقاتلون أبناءهم وإخوانهم اليمنيين والعرب في قوات التحالف، وعن أهمية هؤلاء الأطفال للمليشيات الحوثية
وقال: المليشيات الحوثية مفلسة تفتقر للتنظيم والتدريب والتسليح الجيد، لذلك تتجه للأساليب الفاسدة من تعليم وقصف عشوائي وقتل الأبرياء، وتجنيد الأطفال ليس بمنأى عن هذه التجاوزات.
وأضاف: مما خرجت به التحقيقات مع هؤلاء الأطفال الأسرى، تلقيهم أوامر وتوجيهات باستخدام الهواتف الذكية، التي تم تزويدهم بها لتحديد إحداثيات أي مواقع أو تحركات عسكرية لقوات التحالف، ومحاولات التجسس والمراقبة مستغلين الأطفال في اقترابهم من المعسكرات باعتبار أنهم لا يلفتون النظر – كما يظنون .
وبين أن قوات التحالف توصلت لعدد من الشخصيات، التي تندس في النسيج اليمني لتجنيد الأطفال الأحداث وإغرائهم بالمال، لكن يتم مراقبة ورصد سبل نقل هؤلاء الأطفال المجندين إلى المعسكرات، والوسطاء في ذلك عبر أفراد الجيش اليمني والمقاومة الشعبي.