ورداً على التقرير نفت الجماعة وجود وقف إطلاق نار جزئي يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية إن المملكة العربية السعودية وافقت على وقف إطلاق نار جزئي في أربع مناطق يمنية مع جماعة الحوثي.
ورداً على التقرير نفت الجماعة وجود وقف إطلاق نار جزئي، مجددة المطالبة بوقف إطلاق نار كامل.
ولفتت صحيفة وول استريت جورنال إلى أن ذلك يأتي بعد مبادرة حوثية لوقف إطلاق النار بين الجماعة والسعودية، تتطلب وقف الغارات الجوية من السعودية مقابل استمرار إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية على السعودية بعد ما تم استهداف معملين لأرامكو السعودية أدى إلى توقف مؤقت لنصف الإنتاج السعودي من النفط.
وقالت الصحيفة إن الخطوة السعودية تأتي رداً على خطوة الحوثيين حيث وافقت الرياض على وقف محدود لإطلاق النار في أربع مناطق ، بما في ذلك صنعاء ، العاصمة اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين منذ عام 2014.
ولم تحدد الصحيفة المناطق الثلاث الأخرى.
ولفتت إلى أنه وفي حال “كان وقف إطلاق النار المتبادل في هذه المناطق ساري المفعول، فسيسعى السعوديون إلى توسيع الهدنة لتشمل أجزاء أخرى من اليمن، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات”.
وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار من جانب الحوثيين من جانب واحد في الأسبوع الماضي أثار آمالاً في الرياض وواشنطن بأن المقاتلين اليمنيين قد يكونون على استعداد للنأي بأنفسهم عن طهران.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار والتدريب الذي استخدموه لاستهداف المملكة العربية السعودية لسنوات. رفضت إيران هذه المزاعم، رغم أن طهران تحركت لتعميق علاقاتها مع قوات الحوثيين.
وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار المرتقب يواجه صعوبات شديدة، حيث انهارت الترتيبات المماثلة من قبل. يواصل الجانبان تنفيذ هجمات، بما في ذلك غارة جوية سعودية شمال صنعاء. كما أن الانقسامات الحوثية الداخلية يمكن أن تقوض جهود السلام، كما فعلت في الماضي.
وقال مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن الذي توسط في محادثات السلام في ديسمبر الماضي: “على اليمن أن يخرج من حلقة العنف المفرغة هذه الآن وأن يتم حمايته من التوترات الأخيرة في المنطقة التي قد تخاطر بفرص السلام.”
الحوثيون سارعوا للرد على التقرير نافيين وجود إطلاق نار جزئي من قبل السعودية. حسب تصريحات للقيادي في الجماعة محمد علي الحوثي.
وتقود السعودية تحالفاً دعماً للحكومة الشرعية، ضد المسلحين الحوثيين منذ 2015م، في وقت يشن الحوثيون عمليات قصف ضد السعودية بصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار.
