“غريفيث” يقول إن التصعيد العسكري الأخير ضد المدنيين في اليمن يشعره بالحزن
حث الجميع على اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحدّ من العنف، واحترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مؤاتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير”.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال المبعوث إلى اليمن “مارتن غريفيث” في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إنه يشعر بالحزن إزاء العمل العسكري الأخير الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وأفاد غريفيث في بيان له أنه حدث مفجع آخر، داعيا في الوقت ذاته جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة القائمة والالتزام بها.
“وحث الجميع على اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحدّ من العنف، واحترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مؤاتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير”.
وأشار إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية الطارئة التي من شأنها تخفيف معاناة ملايين اليمنيين العاجزين عن تأمين القوت اليومي والسلع الأساسية والسفر والعلاج الطبي”.
وأكد أنه على ثقة من أنّ المجتمع الدولي سيدعم أي خطوات يتمّ اتخاذها للحد من التوترات وتحسين حياة الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.
وقال غريفيث: ” يجب أن يخرج اليمن من هذه الحلقة المفرغة من العنف الآن وأن يبقى بمنأى عن التوترات الأخيرة في المنطقة التي يمكن أن تقوّض احتمالات السلام”.
وكرر المبعوث الخاص التأكيد على أنّ حلّ الحرب في اليمن هو تسوية سياسية تقوم على الشراكات وعلاقات الجوار وبناء مؤسسات الدولة وفقاً للمرجعيات الثلاث.