اخترنا لكمغير مصنف

السعودية تقول إنها تعمل مع الإمارات على “هيكلة الجيش اليمني” وتقدم رواية جديدة لـ”تمرد عدن”

جاء ذلك على لسان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها تعمل مع الإمارات على هيكلة الجيش اليمني بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، وقَدمت رواية جديدة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي على عدن.  
جاء ذلك على لسان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.
وعلّق الجبير على سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على عدن شهر أغسطس/آب الماضي وقال إن “الإمارات انسحبت من اليمن وقوات المجلس الانتقالي استغلت الفرصة واحتلت مواقع حكومية”.
ولم يُشر إلى قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش اليمني على مدخل مدينة عدن يوم 29 أغسطس/آب، وأكدت الإمارات القصف لكنها وصفت الجيش ب”الإرهابيين”؛ ما أثار غضب الحكومة الشرعية.
وكانت الحكومة الشرعية قد اتهمت الإمارات ب”التخطيط والتنفيذ والتمويل” للتمرد المسلح في عدن وأبين جنوب البلاد، وتسعى الحكومة للحصول على دعم سعودي لمواجهة النفوذ الإماراتي في البلاد كما يقول مسؤولون يمنيون.
وحول الحوثيين قال الجبير إن بلاده “تقاتل نيابة عن المجتمع الدولي لمنع تمدد إيران عبر ميليشياتها في اليمن”. لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى لحسم المعركة عسكرياً بل تسعى إلى “تسوية سياسية”.
ووصف الوضع في اليمن ب”المأساوي” نافياً أن تكون بلاده قد تسببت بذلك. وأشار إلى المساعدات السعودية لليمن، متسائلاً عن حجم المساعدات التي تقدمها إيران، وأجاب: صفر.
وقال إن: “ميليشيات الحوثي أطلقت مئات الصواريخ على المملكة، وتعرقل وصول المساعدات إلى اليمن”.
وحول هجمات أرامكو التي تبناها الحوثيون مطلع الأسبوع، قال الجبير إنه وفق التحقيقات الأولية حول مصدر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على معملي “أرامكو”، “تأكدنا أن المصدر إيران”.
 وقال الوزير الجبير: “نعمل على موقف دبلوماسي للرد على إيران”. مؤكدا ضرورة إنهاء السلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين منذ مارس/اذار2015 دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، عقب سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م، وأدت الحرب إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى