اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

كيف بدت صنعاء في الذكرى الخامسة لاجتياح الحوثيين؟!

يحتفل الحوثيون وحدهم بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، في الذكرى الخامسة لاجتياحهم صنعاء 21 سبتمبر/أيلول 2014م وإدخال البلاد في حرب الأكبر بسبب انقلابهم على الحكومة الشرعية.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص
يحتفل الحوثيون وحدهم بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، في الذكرى الخامسة لاجتياحهم صنعاء 21 سبتمبر/أيلول 2014م وإدخال البلاد في حرب الأكبر “بسبب انقلابهم على الحكومة الشرعية”.
بشوارع مغلقة ونقاط أمنية كثيرة في تفتيش مستفز من قِبل مسلحي جماعة الحوثي المنتشرين في مديريات أمانة العاصمة، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية وتعطيل لكافة الخدمات الأساسية في البلاد بدت صباحية ذكرى ما بات يعرف “بيوم النكبة” التي شهدتها مناطق سيطرة جماعة الحوثي المسلحة.
“يمن مونيتور” استطلع آراء الشباب والمواطنين من خلال عدد من اللقاءات كشهادات حية بعد مرور خمسة أعوام على انقلاب الحوثيين على الشرعية.
يبدأ المواطن سامي الصولاني، حديثه عن يوم 21 سبتمبر، قائلاً: في هذا اليوم نقول أين المرتبات.. أين البترول.. أين الغاز.. أين التعليم.. أين الصحة، كيف كانت صنعاء قبل دخول الحوثيين إليها وكيف أصبحت لقد عادت قرون إلى الوراء أصبح المواطن اليمني لا يجد قوت يومه .
وأضاف لـ”يمن مونيتور”: لو نظرنا إلى حالنا ورأينا ما هو الشيء الذي يزدهر في عصرنا في ظل قبضة الحوثيين سنجد أن المقابر هي وحدها من تزدهر وتتوسع ويتم افتتاحها بالإضافة إلى صور القتلى من الشباب المغرر بهم مع جماعة الحوثي .
وقال: أصبحت صور القتلى تحتل كل أماكن الدعاية والإعلان في مشهد عشوائي لصور القتلى ولم تسلم مؤسسات الدولة ولا حتى المدارس والجامعات والمدارس والمنازل من دعاية الموت لقتلى سقطوا في الجبهات الخاصة بجماعة الحوثي.
يقول راكان محمد شاب، لـ”يمن مونيتور”: في ذكرى اجتياح صنعاء ولأول مرة يتوقف المولدات التجارية (قطاع حكومي) الذي يزودنا بالكهرباء ونقوم بالدفع له بشكل أسبوعي بعد أن يأسنا من عودة الكهرباء الحكومية.
وقال: لعلها أزمة خانقة فعلاً لاختفاء المشتقات النفطية حتى لم يعد أصحاب المولدات الكهربائية يتمكنون من الحصول على المشتقات النفطية، وأشار إلى أن كثير من المواطنين اضطروا إلى النوم في مركباتهم منذ أمس حتى اليوم للحصول على الوقود إلا أن الكثير منهم لم يتمكن من الحصول على البنزين بحجة عدم وصول القاطرات الخاصة بتفريق هذه المادة الحيوية.
من جانبه يقول أحمد السكني (مدرس) لـ”يمن مونيتور”: بعد خمسة أعوام من سيطرة الحوثيين على صنعاء لم يتراجع التعليم الحكومي بل أصبح مشلول بعد اقحامه في السياسة وتغيير المنهج وانعدامه حالياً.. المنظومة التعليمية أصبحت مشلولة في ظل عدم صرف رواتب المعلمين، ومساعيها المستمرة لتزييف المنهج الدراسي وفق تصوراتهم.
وأضاف: الوسائل الخدمية لم تتراجع ولكنها توقفت بشكل شبه كامل من الكهرباء والمياه وغيرها.
وتابع قائلاً: ان المستفيد من هذا الانهيار كله هم شريحة واحدة فقط الحوثيون الذين أصبحوا ذات ثراء فاحش وذلك يعود لنهب موارد الدولة والاستئثار بالمناصب، إلى جانب سعيهم إلى إحداث تغيير ديموغرافي في صنعاء لمصلحة عناصر الجماعة.
واحتفت الجماعة في شوارع صنعاء معلنة عن أهداف ضد المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى