أكاديميان يمنيّان ينضمّان لكادر جامعة “ميشيغن أن أربر” الأمريكية
الفوز بهذه الفرصة لا يتم إلا بعد وجود وظيفة شاعرة وتحقق الاشتراطات التي يصبح معها الفوز بالمقعدين مكسبًا أكاديميًّا لهما. يمن مونيتور/متابعات
أكاديميان يمنيّان للكادر الأكاديمي والبحثي في جامعة ميشيغن ان ارير، التي تُعد من أقوى الجامعات الأميركية.
وفقا للموقع “اليمني الأمريكي” يُمثّل انضمامهما لهذه الجامعة إضافة نوعية لِما تُحققه الجالية اليمنية في ولاية ميشيغن خاصة والولايات المتحدة عامة، انطلاقًا مما يُمثله انضمام أكاديميين ضليعين في مجالهما لجامعة كبيرة، والعمل بدوام كامل.
يشار إلى أن الفوز بهذه الفرصة لا يتم إلا بعد وجود وظيفة شاعرة وتحقق الاشتراطات التي يصبح معها الفوز بالمقعدين مكسبًا أكاديميًّا لهما، ومنجزًا للجالية اليمنية، وحافزًا في الوقت ذاته للآخرين من أبناء الجالية لالتزام مسيرة التعليم باعتبارها كفيلة بتعزيز الحضور والفاعلية أينما يكون صاحبها.
وأكد أنه تم مؤخرًا انضمام كلّ من الدكتور فضل الأكوع والدكتور عبدالسلام الصوفي إلى كلية الطب في جامعة ميشيغن ان ارير، حيث تم اعتمادهما ضمن أعضاء هيئة التدريس في قسم الأعصاب والباثولوجي.
وتُمثل هذه خطوة متقدمة تضاف لخطوات سابقة حققها أكاديميون يمنيون يعملون في عدد من الجامعات الأميركية العريقة كالدكتور محمد عزيز في جامعة يال، والدكتور مصطفى العبسي في جامعة مينسوتا، وغيرهم من الأسماء التي باتت تُشكل علامات فارقة على صعيد حضور الجالية اليمنية في العمل الأكاديمي الأميركي.
وحصل الدكتور فضل الأكوع على الدكتوراه في جامعة القاهرة في مجال الهندسة الطبية، وعمل استاذًا مساعدًا في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء لست سنوات، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 2015م، ويقيم – حاليًّا – في مدينة ان اربر.
وتوجد للدكتور الأكوع مقررات مجانية (اون لاين) في منصة رواق التعليم المفتوح، ولديه مدونة يكتب فيها عن أساسيات البحث العلمي وجودة التعليم الجامعي.
كما يوجد لديه أكثر من (20) بحثًا منشورًا، وكتابان على موقع (أمازون)، ويعمل متطوعًا في العديد من الجمعيات الأميركية المتخصصة في الجودة والتعليم.
كما يعمل الدكتور الأكوع في تحليل البيانات الطبية لمرضى سرطان الثدي واكتشاف أنواع جديده من الأدوية., وحاليًّا يعمل في البحث في مجال مرض الزهايمر لأهميته، حيث سيصبح عدد مرضى الزهايمر في العام 2005م (100) مليون مريض، وهذا العدد يُمثل ثلاثة أضعاف ما هو عليه العدد اليوم في ظل عدم وجود علاج له حتى الآن.
فيما يعمل الدكتور عبد السلام الصوفي عضوًا في هيئة تدريس قسم الباثولوجي، ومتخصص في دراسة أمراض الكلي، ولديه الكثير من الأبحاث في هذا المجال.
وحصل الدكتور الصوفي على الدكتوراه في بريطانيا عام 2018، وعمل في جامعة ميشيغن منذ أكثر من عشر سنوات… وكان قد قَدم إلى الولايات المتحدة عام 1996.
يشار إلى أن الدكتور الصوفي والدكتور الأكوع يعملان حاليًّا على بحث مشترك يشمل اختبارات حيوانية لاكتشاف تأثيرات جينية على سرطان الرحم.