أخبار محليةغير مصنف

دول عربية وغربية تندد بهجمات الحوثيين على “أرامكو” شرقي السعودية

دانت اليمن بأشد العبارات الاستهداف على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرقي المملكة.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أثارت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي المسلحة على شركة “أرامكو” السعودية، تنديد عربي وغربي واسع.
ودانت اليمن بأشد العبارات الاستهداف الجبان على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرقي المملكة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ” إذا تدين الجمهورية اليمنية هذا العمل الإرهابي، تؤكد وقوف اليمن حكومة وشعبا مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على امن واستقرار المنطقة”.
كما أكدت الوزارة مجددا موقف اليمن الثابت ضد الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصورة وان مثل هذه الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا خطير ليس فقط على المملكة وإنما على لأمن واستقرار المنطأدانت الجامعة العربية، بـ”أشد العبارات هذه الهجمات التي تُعد تصعيداً خطيراً، مؤكدة “تضامنها بشكل كامل مع المملكة، وتأييدها للإجراءات التي تتخذها من أجل تأمين أراضيها”.
بدورها أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم، مشددة في بيان على “موقفها الثابت الرافض لجميع الأعمال الإجرامية والتخريبية، ووقوفها مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الهجوم، مؤكدة في بيان “تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية”.
وفي السياق ذاته، ندد البرلمان العربي بالهجوم. داعيًا في بيان إلى “التحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية”.
بدورها، أدانت مصر الهجوم، مشيرة في بيان للخارجية إلى تضامنها مع السعودية ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرارها.
واعتبرت الرئاسىة الفلسطينية، هجوم الحوثيين “تصعيدا خطيرا يزيد من حدة التوتر في المنطقة”، مؤكدة في بيان “دعمها الكامل لكل الإجراءات السعودية الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها”.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، الهجومين، مؤكدة في بيان “تأييدها الكامل للخطوات التي تأخذها المملكة في حماية مواطنيها ومنشآتها وسيادتها”.
بدوره، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي أجراه بنظيره السعودي الملك سلمان بشأن الهجوم، إن “الأمن القومي السعودي من الأمن القومي الأردني”، وفق ما بيان للديوان الملكي الأردني.
كما حذرت الخارجية الأردنية في بيان من أن “هذا العمل الإرهابي المدان يعد تصعيدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة”.
وقالت الخارجية الكويتية، إنها تدين “بأشد العبارات” الهجوم التخريبي، مطالبة في بيان المجتمع الدولي بـ”بذل جهود مضاعفة لمنع هذه الاعتداءات”.
فيما شددت الخارجية البحرينية على “موقفها الثابت في صف السعودية ضد الإرهاب” مؤكدة في بيان “دعمها فيما تتخذه الرياض من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها”.
واستنكرت الخارجية الإماراتية في بيان الحادث، قائلة إن “أمن دولة الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ”.
شن مثل تلك الهجمات أو تهديد حرية الملاحة في ممرات المنطقة.
وعلى الصعيد الدولي أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لب
وفي اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها”.
وشدد ترامب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية خلال الاتصال على “التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأمريكي والعالمي”.
بدوره قال سفير واشنطن لدى الرياض جون أبي زيد عبر تويتر إن “هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة”.
كما أدانت الخارجية البريطانية في بيان الهجوم، ووصفته بـ”الخطير والاستفزازي وغير مقبول”.
وحذرت من أن “هذا التصعيد يقوض أيضا الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى