“الإصلاح اليمني” يدين قصف أبوظبي للجيش ويدعو لتشكيل حكومة مصغرة
قال إن القصف الإماراتي يستدعي المراجعة لمعرفة أسباب تأخر الحسم العسكري يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الخميس، القصف الإماراتي على قوات الجيش اليمني في عدن وأبين، داعيا إلى تشكيل حكومة مصغرة لإدارة المرحلة.
جاء ذلك، في كلمة لرئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس الحزب، بثت على قناة سهيل الفضائية التابعة للحزب.
وقال اليدومي، ” ندين قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش الوطني في عدن وأبين ونرفض ما تبعه من إلقاء تهمة الإرهاب على الجيش الوطني، ونعتبر ذلك انحرافاً عن أهداف تحالف دعم الشرعية، يستدعي المراجعة والوقوف أمام الاختلالات التي تسببت في تأخير الحسم”.
واعتبر الإصلاح اليمني ذلك القصف، انحرافاً عن أهداف تحالف دعم الشرعية، يستدعي المراجعة والوقوف أمام الاختلالات التي تسببت في تأخير الحسم العسكري.
ودعا إلى التحقيق في كافة حوادثِ استهداف المدنيين وبما يؤدي إلى فضح الادعاءات التي يروجها الحوثيون ويضمن حق الضحايا في الإنصاف.
وطالب الإصلاح بـ “تشكيل حكومة مصغرة يتم اختيار أعضاءها على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني وفق الاختصاص والكفاءة والنزاهة لإدارة المرحلة التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتُها التنفيذيةُ”
كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة المدنيةً والعسكرية. وقال إن “دعم الشرعية وتقوية موقفها مكسب مقدم على المكاسب الخاصة”.
كما طالب بضرورة إفساح المجال السياسي أمام كل مواطني اليمن والكف عن سياسة ادعاء التمثيل لهم أو التحدث بإسمهم أو فرض خياراتٍ محسومةٍ سلفاً عليهم مما يعيد إنتاج وتكرار مآسي الماضي.
وحذر رئيس الإصلاح، من محاولات تقويض منظومة الحقوق السياسية أو ممارسة الإقصاء أو إجبار المواطنين على تبني خيارات مفروضةٍ قسراً أو منعهم حقهم الطبيعي في المشاركة السياسية، معتبراً ذلك إنقلابًا كارثياً على مكتسبات اليمنيين وموروثهم النضالي
وأكد الحزب اليمني على ضرورة مغادرة الماضي وتجاوز الأحقاد وإغلاق ملفات الثأر السياسي والاجتماعي وردم فجوات النزاع البيني التي تمكن المتربصين باليمن داخلياً وخارجياً من التسلل وإلحاق الأذى بحاضر ومستقبل البلاد.
وجدد التأكيدَ على موقف الحزب المبدئي والثابت الرافض لكل صنوف التطرف والإرهاب بكل أساليبه وأشكاله ومسمياته، كما أكد على منهج الإصلاح الوسطي الذي اختطه منذ تأسيسه.