يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال الحوثيون، يوم الأحد، إن وفدهم وصل سفينة تابعة للأمم المتحدة على البحر استعدادا لاستئناف المحادثات بشأن إدارة موانئ ومدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
ولم يقدم الحوثيون المزيد من التفاصيل، لكن مسؤولاً في الوفد قال إنهم سيناقشون مع الأمم المتحدة زيادة الواردات عبر ميناء الحديدة.
ومن المقرر أن يكون التشاور تحت إشراف لجنة تابعة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في المدينة الساحلية بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً.
وكان اجتماع قد حدث أمس السبت مع الوفد الحكومي حول آلية بدء تفعيل التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار وتشغيل مركز العمليات المشتركة، وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك السابق، التي رأسها الجنرال هاني نخلة القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).
ووصلت السفينة الأممية إلى قبالة ميناء المخا نحو الساعة العاشرة صباح أمس مغادرة من ميناء الحديدة، لاستقبال وفد الفريق المشترك في الحكومة الشرعية الذي يرأسه اللواء محمد عيضه، والذين قدموا للسفينة بواسطة قارب سحب، وبعد ذلك أبحرت السفينة عائدة إلى قبالة ميناء الحديدة لتضم إليها وفد الحوثيين وبرفقتهم فريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وتأتي المشاورات كجزء من اتفاق ستوكهولم الذي وقعه الطرفان في ديسمبر/كانون الأول2018 لتجنب معركة طاحنة في مدينة الحديدة.
وكانت المحادثات السابقة لتنفيذ الصفقة قد فشلت بعد أن رفض الحوثيون سحب قواتهم من المدينة. وتقدمت القوات الحكومية إلى المشارف الجنوبية وشرقية للحديدة استعدادًا لاستعادة المدينة الساحلية.
