أخبار محليةصحافةغير مصنف

صحف سعودية: لا بديل عن الشرعية في اليمن

اهتمت الصحف السعودية في افتتاحياتها بالشأن اليمني، ودعم بلادها الرامي للحفاظ على مقومات الدولة اليمنية، ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.

يمن مونيتور/صحف

اهتمت الصحف السعودية في افتتاحياتها بالشأن اليمني، ودعم بلادها الرامي للحفاظ على مقومات الدولة اليمنية، ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (لا بديل عن الشرعية) : بينما يتواصل حوار الأشقاء وأصحاب المشروع الواحد في جدة، بين الشرعية وأطراف النزاع في الجنوب اليمني، تؤكد المملكة مجدداً على محددات موقفها الثابت في الملف اليمني. وأول وأهم هذه المحددات أنه لا يوجد أي بديل عن الحكومة الشرعية، ورفض المملكة لإيجاد واقع جديد في اليمن، باستخدام القوة أو التلويح بها.
وأفادت الصحيفة: أن المحدد الثاني هو دعم المملكة للجهود الرامية للحفاظ على مقومات الدولة اليمنية، ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
واعتبرت المحدد الثالث يكمن في التصدي بكل قوة لانقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى.
من جانبها قالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( المملكة ووحدة اليمن.. التزام وحزم ): بعدما تفاقم الخلاف بين الأشقاء في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، واستنفدتْ كل الجهود المبذولة لاحتوائه، وبعدما بات هـذا الخلاف يهدد حاضر اليمن ومستقبله، ويضع وحدته علـى المحك، كان لـزامًا أن تتحرك المملكة بوصفها الدولة التي تقود التحالف، لمنع امتداد هذا الخلاف بين الأشقاء والذي لا يستفيد منه سوى الميليشيات الحوثية.
وذكرت الصحيفة: بناءً على ذلك جاء البيان السعودي الحاسم والذي بثته وكالة الأنباء الـسعودية مساء الخميس، لـيبيّن بجلاء موقف المملكة مما يجري في جنوب اليمن، وليضع ما يشبه خارطة الطريق لتطويق الخلافات، وتوحيد الجهود نحو الهدف الأسمى لاسترداد الشرعية وإيقاف نزيف الصراعات، حيث أعربت المملكة عن أسفها لنشوب الفتنة بين الأشقاء بعد أن تابعتْ باهتمام مستجدات التطورات الأخيرة للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية.
 وأكدت في هذا الإطار رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الـذي اتجهتْ إليه الأحداث، والآثار التي ترتبتْ على عدم الاستجابة لنداءاتها السابقة بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار.
وواصلت: مؤكدةً على ما تضمنته البيانات السابقة التي صدرتْ منذ بداية الأزمة، وشددتْ على ضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الـدولـة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وطالبت كافة الأطراف التي نشب بينها الـنزاع والحكومة الشرعية بالانخراط في حوار جدة بشكل فوري، مع ضرورة التزام الجميع بالوقف التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك، ووقف إطلاق النار.
وتحت عنوان “المسار الصحيح” قالت صحيفة “الرياض” السعودية: عندما تم تكوين التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن كان الهدف الرئيس منه إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، ودحر الانقلاب الحوثي الذي هو إيراني جملة وتفصيلاً، وحرص التحالف بقيادة المملكة على أن تُوحد الجهود من أجل ذلك الهدف.
وبحسب الصحيفة: جاءت أحداث عدن التي أدت إلى انحراف الوصول للهدف، مما يصب في مصلحة الانقلابيين دون الشعب اليمني، الذي يتطلع إلى التخلص من الانقلاب حتى يعود اليمن دولة تحكمها حكومة شرعية تمثل نسيجه السياسي والاجتماعي.
البيان الذي أصدرته المملكة أول من أمس وضع النقاط على الحروف، وأعاد الأوضاع إلى مسارها الأساسي، الذي يجب أن تكون عليه، وأكد أن الحوار بين أطراف أحداث عدن هو الحل وصولاً إلى وقف تلك الأحداث توحيداً للجهود، فما يمر به اليمن من أزمة لا يمكن حلها عن طريق السلاح الذي يجب أن يوجه إلى الهدف الأساسي المتمثل في تخليص اليمن برمته من الانقلاب ومن التنظيمات المتطرفة التي تستغل الأوضاع لتحقيق أهدافها.
وتابعت: البيان السعودي كان حازماً حزماً لا هوادة فيه، مؤكداً على «أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن تعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم»، ما يعني أن دعم المملكة للشرعية غير قابل للتحول عن مساره، فالهدف كان واضحاً منذ البداية، وألا تراجع عنه حتى الوصول إلى تحقيق الهدف المحدد، وإن أي خروج عن المسار سيقابل بكل حزم وقوة.
واختتمت : القوى اليمنية المنضوية تحت لواء الشرعية وجب عليها حل خلافاتها بالحوار دون غيره، والمملكة دعت الأشقاء اليمنيين إلى الحوار في جدة من أجل حل تلك الخلافات، حيث لا بديل عنه، حتى يتم توحيد الجهود للتخلص من الانقلاب الحوثي – الإيراني.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى