اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

(موقع).. الملك سلمان يحلّ أجهزة مخابراتية (سعودية-إماراتية) تتواصل مع قبائل اليمن

وأحيا مكتباً عسكرياً سعودياً مسؤولاً عن العلاقات مع القبائل اليمنية يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال موقع تاكتيكال ريبورتTactical Report)) الذي ينشر عادة معلومات مخابراتية وعسكرية، إن العاهل السعودي حلّ جميع الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية السعودية والإماراتي التي كانت تتواصل مع القبائل اليمنية.
ولفت الموقع إلى أنه وعقب القيام بهذه الخطوة أحيا الملك سلمان بن عبدالعزيز مكتبًا عسكريًا سعوديًا مسؤولًا عن العلاقات مع القبائل اليمنية وعيّن قائداً القوات السعودية المشتركة الفريق أول الأمير فهد بن تركي بن ​​عبد العزيز على رأسها.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الحصول على تعليق سعودي أو إماراتي على ما ذكره الموقع.
ويأتي هذا الحدث في ظل -ما يقول محللون إنه- غضب سعودي من دعم الإمارات ل”المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي نفذ “تمرداً مسلحاً” على الحكومة المعترف بها دولياً شهر أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن قالت وكالة رويترز إن الملك سلمان خطا هذا الشهر في قصره بمكة خطوة غير مألوفة فأبدى ”انزعاجه الشديد“ من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمملكة بسبب الحرب في اليمن.
ونقلت رويترز في ذلك الوقت عن مصدرين يمنيين ومصدر آخر تم اطلاعه على ما دار في الاجتماع إن الإعراب عن انزعاج الملك جاء في محادثة دارت وقائعها يوم 11 أغسطس/ آب مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يحظى بدعم المملكة.
وجاء الاجتماع بعد أن سيطر “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يدعو للانفصال وتشكيلات شبه عسكرية موالية للإمارات على “مدينة عدن” عاصمة البلاد المؤقتة، وهو ما أثار غضب السعودية.
وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن لكنها زادت من دعمها لتشكيلات شبه عسكرية أسستها ودربتها جنوب اليمن، سيطرت على مدينة عدن ومدينة زنجبار المجاورة بعد اشتباكات مع الحكومة.
وهونت الإمارات من شأن الانقسامات مع السعودية بعد أن سيطر انفصاليون تدعمهم على مدينة عدن، مقر حكومة هادي المؤقتة، هذا الشهر لكنها لم تطلب منهم التخلي عما سيطروا عليه وانتقدت حكومة هادي ووصفتها بأنها ضعيفة وغير فعالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى