عمال إنقاذ يمنيون يواصلون البحث عن ضحايا سجن ذمار
أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في تلك الضربة الجوية يمن مونيتور/ رويترز:
يواصل عمال إنقاذ يمنيون البحث عن جثث وسط الأنقاض الخرسانية وأسياخ الصلب الملتوية، بعد يومين من ضربات جوية للتحالف، استهدفت سجنا، مما أسفر عن مقتل ما يقرب على 100 شخص.
ووضع أفراد الهلال الأحمر اليمني، الجثث في أكياس بيضاء، بينما تحركت الجرافات والمعدات الثقيلة الأخرى، وسط الحطام لمحاولة انتشال الجثث قبل تحللها، في موقع بذمار، جنوب غرب اليمن.
وقال “عاصم محمد إسماعيل”، وهو أحد الناجين ويتلقى العلاج في مستشفى بذمار: “أول ضربة ضربت جاء الطيران مع الضربة وأنا جنب الطاقة (النافذة) أغمي عليا ونزلت تحت الطاقة ونزل الجدار فوق ظهري”.
ولا يزال عدد القتلى النهائي غير معروف، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن قالت يوم الأحد بعد زيارة المجمع والمستشفيات إن أكثر من 100 شخص لاقوا حتفهم.
وقالت متحدثة باسم اللجنة، الإثنين، إن رجال الإنقاذ سيحتاجون إلى أيام لمعرفة عدد القتلى.
وفي وقت سابق، قال التحالف، الذي تقوده السعودية، إنه دمر موقع تخزين طائرات مسيرة وصواريخ في ذمار وليس سجناً، لكن منظمة أمهات المختطفين قالت إن لجنة الصليب الأحمر كانت على علم بمكان الاحتجاز.
وأضاف التحالف أنه اتخذ إجراءات لحماية المدنيين في الهجوم، وأن الهجوم يتوافق مع القانون الدولي.