غير مصنف

الأحزاب اليمنية تعلن تأييدها لإجراءات الحكومة تجاه “القصف الجوي الإماراتي”

بحسب مصدر فقد رفض حزبي الناصري والاشتراكي التوقيع على البيان يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت عشرة أحزاب سياسية تأييدها لإجراءات الحكومة الشرعية تجاه “القصف الجوي الإماراتي” التي استهدفت الجيش اليمني في عدن وأبين جنوبي البلاد.
وثمنت الأحزاب والقوى السياسية في بيان لها صدر يوم الاثنين، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم “الشرعية” وجهودها في احتواء الأحداث التي حصلت في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية.
وشددت الأحزاب على تأييدها لبيان التحالف الصادر يوم 10 أغسطس/آب، “الذي أكد على انسحاب التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي من المعسكرات والمؤسسات التي استولت عليها، وندعو إلى ضرورة الالتزام به وحل كافة الخلافات بين شركاء الوطن بالحوار تحت سقف الشرعية والمرجعيات الثلاث، ورفض استخدام السلاح لفرض أي خيارات سياسية”.
وأكدت الأحزاب والقوى السياسية، “على أهمية وحدة كافة القوى الوطنية المناهضة للانقلاب، تحت سقف الشرعية الدستورية، والمرجعيات الثلاث، نحو هدف استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي ومواجهة المشروع الإيراني الداعم له، وبما يحفظ وحدة النسيج الاجتماعي وتلاحم الصف الوطني”.
وأبرز الأحزاب والقوى الموقعة على البيان: حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب التجمع اليمني للإصلاح، حزب اتحاد الرشاد، حزب العدالة والبناء، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب التضامن الوطني، اتحاد القوى الشعبية، حزب التجمع الوحدوي اليمني، حزب الشعب الديمقراطي، الحزب الجمهوري.
وحسب مصدر فقد رفض حزبي الناصري والاشتراكي التوقيع على البيان.
وسيطر “المجلس الانتقالي الجنوبي” يوم العاشر من أغسطس/آب على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، وحاول الجيش استعادتها الخميس الماضي بالاحتشاد على مداخل المدينة، لكن الطيران الإماراتي قصف الجيش وقُتل وأُصيب 300 فرد من العناصر. وقالت أبوظبي إنها قصفت “إرهابيين”!
وعقب القصف طالبت الحكومة الشرعية من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إخراج الإمارات من التحالف العربي.
وتدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن دعماً للحكومة الشرعية، ضد الحوثيين في مارس/أذار2015م، ومنذ ذلك الوقت قُتل وأصيب عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى