تحالف قبائل اليمن يطالب الرئيس “هادي” بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
أكد “البيان” أن السياسات التي انتهجها التحالف مؤخرا مرفوضة وغير مبررة، وتناقض أهدافه المعلنة. يمن مونيتور/خاص
جدد تحالف قبائل اليمن، اليوم السبت، دعمة للسلطة الشرعية، ورفض أي محاولة للانقلاب عليه؛ واصفا ذلك بالانقلاب على إرادة الشعب اليمني.
وقال التحالف في بيان له حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن تحالف قبائل اليمن، تابع بقلق وألم بالغين، ما تتعرض له بلادنا هذه الأيام، على أيدي التحالف العربي لدعم الشرعية، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وذكر “البيان” أن السياسات التي انتهجها التحالف مؤخرا مرفوضة وغير مبررة، وتناقض أهدافه المعلنة.
وأضاف بدلا من إسقاط انقلاب الحوثيين، وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، قضوا على ما تبقى منها في العاصمة المؤقتة عدن، من خلال دعم انقلاب ثانٍ قام به ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”؛
وأشار البيان إلى أنه بدلا من الحفاظ على الوحدة اليمنية، المكسب القومي والإسلامي؛ عملوا على تعزيز نزعة الانفصال، ودعم من ينادي به من ذوي المصالح الضيقة، والأحقاد المتراكمة المنافية لقيمنا الإسلامية، وأخلاقنا العربية.
وقال البيان إن تحالف قبائل اليمن يجدد دعمه اللا محدود للسلطة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
وثمن ما ورد في بيان الرئيس “هادي” الصادر مساء الخميس، 29 أغسطس الجاري، بشأن مواقف القبائل اليمنية، في الدفاع عن الشرعية، والنظام الجمهوري، والوحدة الوطنية.
ودعا البيان الرئيس “هادي” لإنهاء مشاركة دولة الإمارات في التحالف القائم، وسحب سفير اليمن لديها، وتعليق كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية معها.
وطالب بتحميل “أبوظبي” مسؤولية تقويض سلطات الدولة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وما يترتب من عواقب لدعمها الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، وتمزيقها للنسيج الاجتماعي، والوحدة الوطنية.
كما دعا إلى تكليف الجهات المختصة بالدولة، بمقاضاتها دوليا، إزاء ما ارتكبته بحق اليمن أرضا وإنسانا.
وأوضح البيان أن قبائل اليمن تعتب على المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتحمّلها، في الوقت ذاته، مسؤولية ما يواجه اليمن من مؤامرات، كونها قائدة التحالف.
وطالبت قبائل اليمن السعودية بموقف علني وعملي تجاه انقلاب المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن، وعدوان الطيران الحربي الإماراتي على قوات الجيش الوطني.
وأضاف أن قبائل اليمن لازالت نثق بأن إعادة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بكافة مؤسساتها المدنية والعسكرية، وتوحيد مؤسسة الجيش والأمن، غاية يمنية وسعودية على السواء.
وطالب الحكومة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية، بوضخ خطط عاجلة لاستكمال تطوير وبناء الجيش الوطني، وتعزيز قدراته الجوية والبحرية، للقيام بواجباته في الدفاع عن البلاد، بمعزل عن أن أي إملاءات وأجندات خارجية، وبما يمكنه من حماية الدولة الاتحادية المنشودة.
ودعا كافة مشائخ القبائل وأعيانها، وكافة أبناء اليمن، إلى الالتفاف حول قيادة السلطة الشرعية، حتى استعادة الدولة، على غرار المواقف الخالدة لمن سبقوها في النضال ضد الإمامة الكهنوتية والاحتلال البريطاني، وفي بناء الدولة اليمنية الحديثة الموحدة.