الحكومة اليمنية ترفض “التبريرات الزائفة” للإمارات بشأن استهداف الجيش
حذرت من عدم خروج تحالف دعم الشرعية عن المهمة التي جاء من أجلها أو تحويلها ستارا للعمل على تقويض الدولة اليمنية وتجزئتها يمن مونيتور/ متابعات
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، رفضها للتبريرات الزائفة التي ساقتها الإمارات للتغطية على استهدافها السافر لقوات الجيش الوطني في عدن وأبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في اجتماع استثنائي للحكومة مساء الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة معين عبدالملك رئيس الوزراء لمناقشة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التمرد المسلح بما يسمى “المجلس الانتقالي”، في الجنوب اليمني.
ووفق لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أضافت الحكومة أن “محاولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بقوات الجيش اليمني، هي مجرد محاولة بائسة للتغطية على استهدافها السافر وغير القانوني للجيش”.
وجددت الحكومة اليمنية، خلال اجتماعها الجمعة، “تحميل الإمارات كامل المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن الأعراف والقوانين الدولية، وما ترتب عنه من انتهاكات للقانون الدولي”، مؤكدة أنها “ستتخذ كافة الإجراءات للتعاطي مع هذه الجريمة”.
واعتبرت استمرار الإمارات “بتزويد مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي بالأسلحة الثقيلة والنوعية، يعد إصرارا على المضي في تقويض الشرعية الدستورية ودعم جماعات متمردة خارجة عن القانون، وبما يتعارض مع اهداف تحالف دعم الشرعية والقرارات الدولية”.
كما جددت الحكومة إدانتها لـ”العدوان الإماراتي”، مؤكدة أنها “وتحت كل الظروف لن تقبل بالانتقاص من سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه”.
وشددت على ضرورة “عدم خروج تحالف دعم الشرعية عن المهمة التي جاء من أجلها أو تحويلها ستارا للعمل على تقويض الدولة اليمنية وتجزئتها”.
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الرعاية للاضطلاع بمسؤوليتها “وإدانة العدوان الإماراتي على الجيش اليمني”.
وكشفت الحكومة أن “مدينة عدن ومحافظة أبين تشهدا حملة اعتقالات وتصفيات بدوافع سياسية”.
والخميس، وأقرت الإمارات، بشن ضربات جوية، جنوبي اليمن، لكنها بررت ذلك بأنها “استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن”.