اخترنا لكمغير مصنف

الجيش اليمني يتقدم بسرعة في “أبين” ويستعد لدخول “زنجبار”

معسكرات وألوية تابعة للإمارات تسلم للجيش الوطني يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن) ومديريات أخرى في ذات المحافظة توتراً متسارعاً، يوم الاثنين، مع وصول القوات الحكومية إلى مداخلها حيث تسيطر ألوية موالية للإمارات على المدينة منذ أسبوع- حسب ما أفادت مصادر عسكرية وأمنية.
ونشر قائد الحزام الأمني الموال للإمارات للمناطق الوسطى بأبين تسجيلاً مصوراً يؤكد انضمامه للحكومة المعترف بها دولياً. فيما قالت المصادر إن لواءاً كاملاً انضم للجيش الوطني مع وصوله المحافظة.
وقال مصدر عسكري بارز لـ”يمن مونيتور” إن مفاوضات مع الحزام الأمني لتسليم “زنجبار” دون قِتال وتجنيب المدينة التدمير والحفاظ على أرواح القوات.
وأفاد قائد قوات الشرطة العسكرية في أبين العقيد يوسف العاقل في تصريحات إن القوات الحكومية مستعدة لدخول “زنجبار”.
ونقل موقع “عربي 21” عن العاقل قوله إن معسكرا تابعا لما يسمى “الحزام الأمني”، تسلمته القوات الحكومية، فيما أعلن قائد المعسكر انشقاقه وأعلن انضمامه للحكومة المعترف بها.
ويبدو أن التفاوض مستمر في “زنجبار” إلى جانب مدينة “شقرة”، ومركز مديرية “أحور” -حسب ما أفادت مصادر لـ”يمن مونيتور”.
وقال بيان صادر عن اللواء الخامس مشاة في أبين، حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن “قوات الجيش والأمن قد استكملت بسط سيطرتها الكاملة شرقاً من المحفد وحتى مدينة شقرة الساحلية غرباً”.
وقالت مصدر لـ”يمن مونيتور” إن مدينة “شقره” وأن قوات الجيش القادمة من “مودية” تتمركز في منطقة “العرقوب” على مشارف المدينة.
وقال المصدر إن القوات الحكومية تحاصر مركز مديرية “أحور”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان تحرير جميع مديريات محافظة شبوة المجاورة من القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وعقد رئيس الوزراء معين عبدالملك اجتماعاً في “عتق” مركز محافظة شبوة يوم الاثنين.
وتدعم الإمارات “المجلس الانتقالي الجنوبي” بالسلاح والمال، وتتهمه الحكومة اليمنية بالانقلاب والتمرد المسلح، بعد أن سيطر على مدينة عدن في العاشر من أغسطس/آب2019م، وبعدها بأيام سيطر على “زنجبار” ومديريات أخرى في أبين.
وتدخلت الإمارات ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في مارس/أذار2015 دعماً للحكومة الشرعية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى