حقيقة التكنولوجيا المتقدمة عند القدماء
يعتقد سابقا أن النياندرتال كانوا يحضرون هذه المادة الصمغية في حفر خاصة، باستخدام أوان طينية وخزفية ومعدنية. ولكن الطريقة الجديدة بسيطة جدا، وطبقها القدماء عفويا خلال نشاطهم الحياتي اليومي. لذلك استخدام هذا الصمغ لا يمكن أن يكون بمثابة مؤشر لتقدم إنسان النياندرتال تكنولوجيا.
يمن مونيتور/ا ر تي
عبرت مجموعة علماء دولية عن شكوكها بمستوى تقدم إنسان نياندرتال، وكشفت أن عملية صنع الصمغ من لحاء شجرة البتولا التي اتقنها هي عملية تقنية أبسط مما كان يعتقد سابقا.
يفيد موقع Phys.org، بأن الباحثين أجروا تجارب باستخدام مواد بسيطة كانت في متناول اليد في العصر الحجري. وجمع الباحثون لحاء شجرة البتولا وأحرقوه بين أحجار نهرية مسطحة، وبعد ثلاث ساعات حصلوا على مادة صمغية صالحة للاستخدام. كانت المواصفات الجزيئية لمادة الغراء التي حصلوا عليها مماثلة لتلك التي اكتشفها علماء الآثار خلال عمليات الحفر في مواقع سكن إنسان نياندرتال.
ويعتقد سابقا أن النياندرتال كانوا يحضرون هذه المادة الصمغية في حفر خاصة، باستخدام أوان طينية وخزفية ومعدنية. ولكن الطريقة الجديدة بسيطة جدا، وطبقها القدماء عفويا خلال نشاطهم الحياتي اليومي. لذلك استخدام هذا الصمغ لا يمكن أن يكون بمثابة مؤشر لتقدم إنسان النياندرتال تكنولوجيا.
وقد تم استخدام الغراء الذي حصل عليه العلماء في تجاربهم في صنع آلة تستخدم في تنظيف الخشب. وبمساعدة روبوت تمت محاكاة 170 ضربة. وكانت النتيجة عدم ظهور ضعف في قوة الالتصاق.