أخبار محليةصحافةغير مصنف

موقع بريطاني: أدوات أبوظبي في “تعز” تستغل أحداث “عدن” لإحداث المزيد من الصراعات

ثارت حفيظة وكلاء الإمارات الآخرون في تعز للقيام بالأمر ذاته، رغم أن المنطقة تعتبر جبهة مشتعلة بين الحوثيين والحكومة.  يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن أدوات أبوظبي في “تعز” وسط اليمن، تستغل انقلاب “عدن” لإحداث المزيد من التوتر والصراعات.
وأشار الموقع إلى أن انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي في عدن، شجع السلفيين المدعومون من الإمارات على القيام بمناورات لمزيد من السيطرة على مناطق شمال عدن.
وأوضح في تقرير له أن سيطرة الانتقالي على عدن، أثارت حفيظة وكلاء الإمارات الآخرون في تعز للقيام بالأمر ذاته، رغم أن المنطقة تعتبر جبهة مشتعلة بين الحوثيين والحكومة.
وبحسب الموقع بعد أيام من الاشتباكات على طول الطريق السريع الرئيسي بين مدينتي عدن وتعز، يخشى بعض اليمنيين المزيد من زعزعة الاستقرار، ويقولون إن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى تسليم منازلهم لقوى أجنبية.
وقبل منتصف أغسطس/ آب الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوب)، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية. –
ومُنيت قوات المجلس الا نفصالي، الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية، فيما تكمنت قوات الجيش أمس السبت، من السيطرة على معسكرات تابعة للقوات المدعومة من الإمارات بذات المحافظة.وسيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ”الحزام الأمني”، الثلاثاء، على مقر الشرطة العسكرية التابع للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى