فريق أممي يصل جيبوتي في طريقه لمعاينة خزان “صافر” العائم غربي اليمن
الأمم المتحدة: خزان صافر العائم قبالة سواحل اليمن ينذر بالانفجار يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعلنت الأمم المتحدة أن فريقا مختصا تابعا لها وصل جيبوتي، وسيتوجه الأسبوع المقبل إلى خزان عائم ممتلئ بالنفط منذ 4 سنوات في البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تغريدة نشرها، اليوم الخميس، عبر موقع “تويتر”، إن “ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل اليمن تنذر بالانفجار”.
وأضاف أن الناقلة “تحمل 1.1 مليون برميل (نفط)، وسيؤدي التسرب النفطي إلى حدوث كارثة”.
وأعرب المكتب عن سعادته بـ”وصول فريق التقييم التابع للأمم المتحدة إلى جيبوتي، حيث سيتوجه إلى الناقلة الأسبوع المقبل”، مشددا على أن “تعاون الجميع كان وما يزال ضروريًا”.
وكانت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، رحبت في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي قدمتها الثلاثاء الفائت، “بموافقة الحوثيين على خطط الأمم المتحدة لتقييم ناقلة نفط تحتوي على نحو 1.1 مليون برميل من النفط، ولكنها بحاجة ماسة إلى أعمال صيانة”.
وسبق أن ناشدت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة وهيئاتها مراراً وطلبت مساعدتها في تقييم وضع خزان صافر، وتنفيذ الصيانة اللازمة أو تفريغ كمية النفط المخزون خشية من حدوث تسريب نفطي سيتسبب بكارثة بيئية خطيرة.
وترفض جماعة الحوثي السماح للحكومة أو الأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة صافر، وتشترط مقابل ذلك حصولها على عائدات بيع النفط الخام المخزن داخل السفينة، لكن مراقبين يرون أن الجماعة تريد إبقاء السفينة في مكانها، من أجل التهديد بتفجيرها جراء أي هجوم بحري قد يشنه التحالف على الحديدة.