الحكومة اليمنية تكثف من لقاءاتها الدبلوماسية لتعرية “انقلاب عدن”
لتحقيق موقف دولي موحد رافض لانقلاب عدن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
كثفت الحكومة اليمنية، من لقاءاتها مع الأطراف الدبلوماسية، ضمن مساعيها الرامية لتحقيق موقف دولي موحد رافض لانقلاب عدن.
والتقى نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، اليوم الخميس، مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في محافظتي عدن وأبين على ضوء التمرد المسلح الذي قام به المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
من جانبه، أكد السفير الصيني موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولوحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، معربا عن رفض بلاده، كعضو دائم في مجلس الأمن، اللجوء إلى العنف من اجل مكاسب سياسية.
كما التقى الحضرمي في لقاء منفصل، بسفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون، وذلك، ضمن مساعي الحكومة المعترف بها دولياً، لكشف وتعرية انقلاب عدن.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن الحكومة أكدت على لسان الحضرمي، المضي قدماً في استخدام ادواتها القانونية والدستورية لإنهاء التمرد جنوبي البلاد، وفقا للأليات الوطنية والدولية.
من جانبه، جدد السفير البريطاني موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية، مشيرا الى ان بلاده تحرص على عودة الهدوء والاستقرار الى المحافظات الجنوبية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية تحت إدارة الحكومة الشرعية.
على الصعيد، واصل مجلس الوزراء اليمني عقد اجتماعاته، للوقوف أمام تطورات أحداث تمرد القوات التابعة للمجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية.
وأشاد مجلس الوزراء بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيثس إلى مجلس الأمن الدولي والموقف الواضح في رفض أحداث التمرد في عدن، منوها بمواقف الدول الداعمة لوحدة وسلامة أراضي اليمن.
وقبل منتصف أغسطس/آب الجاري، سيطرت قوات “الحزام الأمني”، على معظم مفاصل الدولة في عدن، أعقبها بأيام السيطرة على مؤسسات الجيش والحكومة في أبين جنوبي البلاد.
وتقول الحكومة اليمنية، إنها ستعمل على إنهاء التمرد المسلح الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بكافة الوسائل، محملة الإمارات (ثاني دولة في التحالف) مسؤولية دعم وتمويل الإنقلابيين.