البرلمان حذر من مغبة انحراف التحالف عن أهدافه في معركة استعادة الدولة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
طالب مجلس النواب اليمني (البرلمان)، من الرئيس عبدربه منصور هادي، بمراجعة العلاقة مع التحالف العربي، محذراً في الوقت نفسه من مغبة انحرافه عن أهدافه في معركة استعادة الدولة.
جاء ذلك، خلال اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب اليوم الأربعاء، للوقوف على تطورات الأوضاع في محافظتي عدن وأبين وما حدث من استهداف لمؤسسات الدولة من قبل قوات الانتقالي الجنوبي المدعو من الإمارات.
وعبر المجلس عن إدانته لما قامت به القوات التابعة للانتقالي من سيطرتها على مؤسسات الدولة، وتكلف الحكومة بالتصدي له ومواجهه التمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وبما يحقق إنهاء التمرد وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن .
وقال المجلس إن ما جرى في عدن وأبين عدن يكرس واقع جديد من الانقسام السياسي والمجتمعي على أسس جهوية وسياسية.
وأكد المجلس على ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة تعيد بناء مؤسسات الدولة وتوقف المآسي الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين.
كما أكد رفضه لكل الدعوات والمحاولات بتفتيت وتقسيم الوحدة اليمنية، داعية إلى ردع كل من يسعى إلى تغيير خارطة اليمن الموحد.
وقال المجلس إن تماهي أي دول من دول التحالف (في إشارة للإمارات)، مع التمرد في عدن وأبين يعتبر سجاد عبور للمليشيا ورافد معنوي لاستمرارها في غيها على غير هدى وبصيره.
وجدد التأكيد على ما ودر في بيان التحالف الصادر يوم 10 أغسطس، والذي هدد بالقيام بعمل عسكري إن لم ينسحب الانفصاليون من معسكرات الجيش التابعة للحكومة والتي سيطروا عليها في مدينة عدن، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، وأوقفوا القتال.
