أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

مسؤولة بالأمم المتحدة تقول إن 100 مشروع تنتظر موافقة الحوثيين

متهمة الحوثيين بتقييد وصول وكالات الإغاثة للمحتاجين يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن وكالات الإغاثة تتعرض لقيود شديدة للوصول إلى المحتاجين لا سيما في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشارت في جلسة خاصة بمجلس الأمن يوم الثلاثاء، إلى “استمرار مواجهة الوكالات الإنسانية لقيود شديدة في الوصول إلى المحتاجين، لا سيما في شمال البلاد، حيث ينتظر أكثر من 100 مشروع إنساني موافقة السلطات التابعة للحوثيين.
وأضافت أن “المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تتعرض لقيود أقل، حيث تتعرض المشروعات الإنسانية للتأخير”.
رحبت مولر بعدد من الخطوات الإيجابية، مثل توقيع اتفاق بين برنامج الأغذية العالمي والحوثيين، يتضمن إجراءات تقنية مفصلة لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين-حسب ما قالت مولر.
وأشارت إلى موافقة الحوثيين على خطط الأمم المتحدة لتقييم ناقلة نفط تحتوي على نحو 1.1 مليون برميل من النفط، ولكنها بحاجة ماسة إلى أعمال صيانة. 
وقالت إن الأحداث في اليمن على مدار الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى تقلب هذه الحرب وعدم استدامتها. الأمر الذي يتجلى أثره بوضوح أكبر في المعاناة والظلم اللذين لحقا بملايين المدنيين. 
وأشارت المسؤولة الأممية إلى عواقب القتال الوخيمة والمستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.
وتابعت: “في وقت سابق من هذا الشهر، أدى القتال في عدن بين القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الجنوبي الانتقالي إلى مقتل أو إصابة 300 شخص على الأقل، بمن فيهم بعض المدنيين. طوال أيام، كان السكان محاصرين في منازلهم حيث اندلعت اشتباكات، بما في ذلك بالأسلحة الثقيلة، في أحياء مكتظة بالسكان”. 
وبحسب مساعدة الأمين العام أدى القتال إلى تقييد إمدادات المياه بشكل مؤقت لمئتي ألف شخص. 
وفيما تراجعت أعمال العنف في عدن، كما قالت مولر، استمر القتال العنيف في أماكن أخرى، حيث أدت الغارات على منزل في حجة الأسبوع الماضي إلى مقتل 12 مدنيا، من بينهم ستة أطفال، وإصابة 16 آخرين. وقبل ذلك، أدى هجوم على سوق في صعدة إلى مقتل وإصابة 40 شخصا، من بينهم ثمانية عشر طفلا. 
وقالت إن تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة اليمنية لهذا العام لاتزال تقف عند 34%.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى