اخترنا لكمغير مصنف

الحكومة اليمنية تعلن أنها ستواجه “التمرد المسلح” في عدن وتحمل الإمارات “المسؤولة الكاملة”

أعلنت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، أنها ستواجه “التمرد المسلح” ل”المجلس الانتقالي الجنوبي” في جنوب البلاد بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون، محملة الإمارات المسؤولة الكاملة للتمرد.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، أنها ستواجه “التمرد المسلح” ل”المجلس الانتقالي الجنوبي” في جنوب البلاد بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون، محملة الإمارات المسؤولة الكاملة للتمرد.
جاء ذلك في اجتماع الاستثنائي الأول منذ سقوط مدينة عدن بيد “الانتقالي الجنوبي”.
وأكدت الحكومة في اجتماعها: “على مواجهة التمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وبما يحقق انهاء التمرد وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، محملة دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن التمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي وما ترتب عليه”.
وأضافت الحكومة إن الإمارات قامت بتمويل ودعم “التمرد المسلح الذي قامت به ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي”. لافتة إلى أن هذا التمرد نجم عنه “تقويض مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي وتعريض الأمن والسلم المحلي والإقليمي للخطر وتنامي خطر جماعات العنف والتطرف وتفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين”.
وقالت إن ذلك “يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وأهداف تحالف دعم الشرعية، وفي ظل استمرار هذه المليشيات بالتصعيد والممارسات العنصرية وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكدت الحكومة على “مواجهة التمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وبما يحقق انهاء التمرد وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن. تحميل دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن التمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي وما ترتب عليه، وعليها إيقاف كافة اشكال الدعم والتمويل لهذه المليشيات”.
وثمنت الحكومة جهود السعودية لدعم خطط الحكومة لإنهاء التمرد- حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
ودعت القوى السياسية والاجتماعية للالتفاف حول “الشرعية” لمواجهة التمرد في عدن والقضاء على “انقلاب الحوثيين في صنعاء”.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته “للقيام بمسؤولياتهم في دعم الحكومة اليمنية واستقرار وسيادة ووحدة الجمهورية اليمنية”.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على مدينة عدن في التاسع من شهر أغسطس/آب الجاري، ويوم الثلاثاء سيطر المجلس على “زنجبار” مركز محافظة أبين المجاورة.
والإمارات هي القوة الثانية في التحالف بعد السعودية، لكن تملك أهدافاً مختلفة غير التي من أجلها تدخلت في التحالف الذي تقوده السعودية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى