الانسحاب تم من مستشفى عدن والبنك المركزي ودار القضاء والأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، تركي المالكي، إن قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات “انسحبت فعلياً” من مقار حكومية بعدن.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، إن “ما حدث من تصعيد في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت إلى مستوى خطير”، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأوضح أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع المكونات السياسية والاجتماعية كافة والحكومة اليمنية الشرعية للتهدئة والانخراط في الحوار وتحكيم العقل والمنطق”.
وقال العقيد المالكي: “نشدد على عدم القبول بالعبث بمصالح الشعب اليمني أثناء هذه الفترة العصيبة والحرجة في العاصمة المؤقتة عدن”
ودعا إلى أن “يكون هناك عمل مشترك من جميع المكونات السياسية والاجتماعية مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وتحرير المناطق اليمنية”.
وأوضح أن “عملية الانسحاب لقوات المجلس الانتقالي بدأت فعليا من هذه المقار الحكومية وكان هناك انسحاب من مستشفى عدن، والبنك المركزي ودار القضاء والأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء”.
وأشار إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف من المملكة والإمارات شكلت لجنة مشتركة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية للمجلس الانتقالي من الوحدات والمقار التي تم السيطرة عليها.
وترفض الحكومة اليمنية الخوض في حوار مع الانتقالي الجنوبي قبل الانسحاب من المؤسسات التي استولى عليها، قبل أيام في عدن.
وتواجه الحكومة المعترف بها دولياً، انقلاباً في صنعاء(شمالاً) يتمثل في الحوثيين المدعومين من إيران منذ خمسة أعوام، وآخر حديث العهد في عدن (جنوباً) بقيادة الإنتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، ما يقوض من سلطاتها وينهي صلاحيات التحالف العربي الداعم لها.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في اجتماع بالعاصمة السعودية، إن حكومته مستمرة في متابعة تنفيذ الاتفاق مع السعودية “بإنهاء التمرد” الذي يقوده الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن.
وينفي المجلس الانتقالي الجنوبي انسحابه من المعسكرات والمواقع الحيوية في عدن، ويقول إن انسحابه فقط من تم في بعض المرافق الخدمية، ضمن تفاهمات مع التحالف العربي.
وسيطرت قوات “الحزام الأمني”، التابعة للمجلس الانتقالي والمدعومة إمارتيا، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً انقلاباً على “الشرعية.”
