الاشتباكات اندلعت بعد رفض الانفصاليين واسطة قبلية للتهدئة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، بين قوات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة التابعة للحكومة من جهة، وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت في مركز المحافظة أبين بمدينة زنجبار بعد رفض قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي واسطة قبلة لتهدئة الموقف”.
ومنذ مساء الإثنين، تحاصر قوات الانفصاليين، مقرات الشرطة وقوات الأمن الخاصة، في مدينة زنجبار مركز المحافظة، حيث تطالب قوات الحزام قوات الشرطة والأمن الخاصة بالانسحاب وتسليم المقرات الأمنية”.
واعتبر وزير الإعلام اليمني حصار “الحزام الأمني” لمعسكر القوات الخاصة في زنجبار بأبين “تحدي للسعودية ورفض الدعوات التي أطلقتها المملكة للتهدئة والحوار والدعوات لتغليب صوت العقل والحكمة”!
وقال مصدر مطلع لـ” يمن مونيتور” إن “الحزام الأمني” في أبين نَصب نقاط عسكرية على مداخل زنجبار وحاصر معسكراً للقوات الخاصة في المنطقة، وسط مشاورات ولجنة وساطة لتجنب الاقتتال (في إشارة إلى استلام وتسليم -حسب المصدر).
يأتي ذلك على في ظل واسطة سعودية تقودها، لتهدئة التوتر الحاصل في عدن، بعد انقلاب قوات الانتقالي وسيطرة قواته على مؤسسات الدولة ف المدنية التي تتخذ منها الحكومة المعترف بها دولياً مقراً لها.
والإثنين قال المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، تركي المالكي، إن ثمة “انسحاب فعلي” لقوات المجلس الانتقالي من مقار حكومية بعدن.
والأسبوع الماضي، سيطرت قوات “الحزام الأمني” المدعومة من الإمارات على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
