يومان على طلب الانسحاب.. “الانتقالي الجنوبي” يرفض مغادرة معسكرات حكومية في عدن
يشترط المحادثات على الانسحاب يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الاثنين، الانسحاب من المواقع والمعسكرات التي سيطر عليها في عدن. واتهمت الحكومة اليمنية المجلس بتنفيذ “انقلاب” في عاصمة البلاد المؤقتة.
ومرّ يومان منذ طلب التحالف العربي الذي تقوده السعودية انسحاب القوات التابعة للمجلس من المواقع التي تم السيطرة عليها. لكن لم يحدث أي انسحاب.
لكن المجلس الانتقالي وافق على حضور حوار دعت إليه السعودية. لكن مصدراً في التحالف تحدث لتلفزيون العربية السعودي إن الانسحاب قبل البدء في المشاورات وهو ما رفضه نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك وقال في خُطبة عيد الفطر لن “نذهب إلى السعودية تحت تهديد القصف”، ساخراً من طلب السعودية: “الحوثيون صمدوا خمس سنوات من ضربات التحالف”.
ويوم الأحد شن التحالف غارات على أماكن وصفها ب”التهديد المباشر” للحكومة الشرعية في عدن، وحذر من أن هذه العملية الأولى، وستليها عملية أخرى في حال عدم التقيد ببيان قوات التحالف.
وقال “بن بريك”: “لا تكون المفاوضات تحت وطأة التهديد، ولا تحت ضرب الطائرات”.
من جهته قال المتحدث باسم “الانتقالي الجنوبي” نزار هيثم، “ليس هناك أي انسحاب، لمن سنسلم هذه المعسكرات؟ ينبغي مناقشة ذلك خلال المحادثات التي دعا إليها التحالف”.
ويوم الأحد التقى الرئيس اليمن عبدربه منصور هادي في لقاءين منفصلين بالعاهل السعودي وولي عهده، لبحث “انقلاب عدن”. وأكد الملك سلمان رفضه لتصرفات “المجلس الانتقالي”.
ويوم الاثنين التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بالعاهل السعودي وولي عهده أيضاً، في جدة، لبحث التطورات في اليمن.
وسيطر “الانتقالي الجنوبي” يوم الجمعة على معظم مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، بما في ذلك القصر الرئاسي. وقال وزير الداخلية أحمد الميسري يوم الأحد في فيديو بُث على الانترنت أنه جرى ترحيله إلى الرياض مع مسؤولين حكوميين. وقاد الميسري التصدي ل”المجلس الانتقالي في عدن”.