أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

قلق أممي إزاء استمرار المعارك في عدن اليمنية

 وأوقعت الاشتباكات الجمعة في يومها الثالث ستة قتلى على الأقل، حسبما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة “فرانس برس”.

يمن مونيتور/وكالات

أعربت الأمم المتحدة اليوم، السبت على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريس، عن قلقها من تواصل المعارك بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها والانفصاليين الجنوبيين في مدينة عدن جنوب البلاد.
 وأوقعت الاشتباكات الجمعة في يومها الثالث ستة قتلى على الأقل، حسبما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة “فرانس برس”.
وبحسب الوكالة أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قلقه العميق بشأن الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة اليمنية وانفصاليي الجنوب في مدينة عدن، داعيا إلى وقف القتال.
ودعا غوتيريس في بيان أطراف النزاع إلى “إجراء حوار شامل لحل خلافاتها ومعالجة المخاوف المشروعة لكل اليمنيين”.
وقتل ستة مدنيين وأصيب 12 شخصا على الأقل في اشتباكات مستمرة لليوم الثالث في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، بين القوات الموالية للحكومة والانفصاليين الجنوبيين.
وأكد مصدر أمني للوكالة ذاتها أن قذيفة هاون سقطت على منزل في حي دار سعد في المدينة، ما أدى لمقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أفراد من أسرة واحدة، وإصابة ستة آخرين.
وحسبما أعلن مصدر أمني، فقد دارت اشتباكات عنيفة في عدن لليوم الثالث على التوالي بين قوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، ومن جهة أخرى مسلحين من قوات “الحزام الأمني” المكونة من انفصاليين يرغبون باستقلال جنوب اليمن، وينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومع قرب حلول عيد الأضحى الأحد، عادة ما تكون الأسواق والشوارع مزدحمة، ولكنها كانت باتت خالية تماما من الناس الجمعة بسبب الاشتباكات، بحسب سكان.
هذا، وأوردت منظمة أطباء بلا حدود في اليمن في تغريدات على حسابها على موقع تويتر “عقب تصاعد أعمال العنف في عدن، تم تقديم العلاج ل 75 شخصا في المستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود منذ ليل البارحة، بينهم سبعة في حال حرجة”.
وتابعت المنظمة الطبية أن “غالبية المرضى الذين أدخلوا (إلى المستشفى) هم من المدنيين، وأصيبوا بشظايا خلال قصف منازلهم أو برصاصات طائشة”، مؤكدة أن المستشفى ما زال مفتوحا “رغم تصاعد القتال داخل المدينة”.
وتشهد المدينة توترا كبيرا بين قوات “الحزام الأمني” وقوات موالية لحكومة هادي.
والخميس، دعت الحكومة المعترف بها دوليا السعودية والإمارات للضغط على الانفصاليين الجنوبيين لمنع أي تحركات عسكرية في المدينة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى