تجدد الاشتباكات في عدن جنوب اليمن بعد ساعات من الهدوء الحذر
الاشتباكات تزامنت مع وصول رئيس الانتقالي الجنوبي إلى عدن قادماً من أبوظبي يمن مونيتور/ متابعات خاصة
تجددت الاشتباكات في عدن، اليوم الخميس، بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، وقوات الحماية الرئاسية، بعد ساعات من الهدوء الحذر.
وحسب مصادر محلية ووسائل إعلام، فإن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن مقتل شخص وإصابة طفل.
وتزامن تجدد الاشتباكات مع وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إلى عدن ظهر اليوم، قادما من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفقا لوكالة الأناضول.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات شملت معظم أحياء مدينة “كريتر” حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي ومعسكر اللواء 20 التابع للانتقالي الجنوبي والأماكن المحيطة بالبنك المركزي اليمني.
وأوضحت المصادر أن تبادل القصف بالأسلحة الثقيلة مع اللواء الأول مشاه التابع “للانتقالي الجنوبي” في مدينة خور مكسر، دون إعطاء مزيد من التوضيحات حول خسائر الجانبين.
ويتقاسم اللواء الثالث واللواء الأول مشاة، مساحة واحدة، تقع داخل معسكر جبل حديد، بمدينة خور مكسر.
وحسب المصدر ذاته قتل “مدني” في مدينة كريتر أثناء محاولته إنقاذ طفلة أصيبت برصاصة خلال الاشتباكات التي شهدها محيط البنك المركزي اليمني.
فيما أفاد شهود عيان بمدينة خور مكسر، في أحاديث منفصلة، أن قذائف “أر بي جي” سقطت بالقرب من منازل مواطنين، دون وقوع إصابات بشرية.
في السياق، حملت الحكومة اليمنية، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً العواقب الوخيمة للتصعيد المسلح في عدن، كما وجهت دعوة عاجل للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وقالت الحكومة في بيان لها، نقلته الوكالة الرسمية، إنها تعمل مع التحالف على تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي تشهدها مدينة عدن، مؤدة التزامها في حماية مؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش من أي اعتداء.
والأربعاء، اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وقوات الحماية الرئاسية، وتسببت في مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم مدنيين، حسب مصادر طبية وأخرى عسكرية.