غريفيث قلق من التصعيد العسكري في عدن اليمنية
غريفيث: تصعيد العنف سيؤدي إلى المزيد من الانقسامات والمعاناة في عدن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، عن قلقه من التصعيد العسكري في العاصمة المؤقتة عدن، داعياً الجميع للحوار.
وقال غريفيث في بيان له، إنه قلق للغاية من التصعيد العسكري اليوم في عدن، بما في ذلك التقارير حول اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي”.
واندلعت اشتباكات بين قوات تابعة للحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، صباح اليوم عقب عملية التشييع التي جرت لقائد قوات الدعم والإسناد منير اليافعي “أبو اليمامة” وعدد من الجنود الذين سقطوا مطلع أغسطس/آب الجاري في استهداف معسكر الجلاء غربي المدينة.
كما أعرب غريفيث، عن قلقه من الخطابات الداعية الى أعمال العنف ضد مؤسسات يمنية” وكان يشير في ذلك إلى دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، أنصاره إلى “النفير العام”، والتوجه إلى قصر “معاشيق” في عدن، للسيطرة عليه وإسقاطه.
وقال المبعوث الأممي، إنّ أي تصعيد للعنف يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية.
ودعاء غريفيث الأطراف المعنية الى وقف العنف والانخراط في حوار لحلّ الخلافات، كما حثّ جميع أصحاب النفوذ على التدخّل لوقف التصعيد، وضمان سلامة المدنيين.
والثلاثاء، أطلق الانتقالي الجنوبي على لسان هاني بن بريك، تحذيراً من بقاء الحكومة الشرعية في عدن، باعتباره “خطرا” لن يقبل به “الجنوبيون”، تزامنا مع دعوات شعبية باقتحام قصر معاشيق.
بعد الاعتداء على شعبنا الأعزل الذي أراد الاعتصام السلمي أمام قصر اليمامة – المعاشيق – تم استهدافه بالنيران الحية من مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي وعليه بما التزمناه من الدفاع عن شعبنا فإننا نعلن النفير العام لكافة قواتنا الجنوبية للتداعي إلى قصر معاشيق لإسقاط مليشيات حزب الإرهاب
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 7, 2019
لن تتعرض القوات الجنوبية إلا للإرهابيين الذين اتخذوا من قصر المعاشيق وكرا، أما إخوتنا الجنوبيين في الحرس الرئاسي فدمهم دمنا وكل من يلقي سلاحه فهو آمن .
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 7, 2019