استياء يمني واسع إزاء “حملات عنصرية” ينفذها دعاة الإنفصال جنوبي البلاد
توجيهات الرئيس اليمني لم تلقى أي تجاوب ودائرة استهداف المواطنين الشمالين في اتساع يمن مونيتور/ عدن/ رصد خاص:
أثارت “حملات عنصرية”، نفذها قوات انفصالية جنوبي اليمن ضد مواطنين شماليين، موجة استياء واسعة انعكس أثرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صمت حكومي إزاء تلك التصرفات.
ولليوم الثالث تواصل قوات الحزام الأمني الخاضعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والمطالب بانفصال “جنوب اليمن عن شماله” منع المواطنين الشمالين من الدخول إلى عدن، والتي تتخذ الحكومة الشرعية منها عاصمة مؤقتة للبلاد.
وشهدت المدينة، حملات مضايقات عشوائية، للمواطنين الشماليين، وأعمال ترحيل للمئات من أبناء الشمال، ونهب لممتلكاتهم عقب مقتل 49 شخصاً بينهم قائد قوات التدخل السريع في الحزام الأمني منير اليافعي وعشرات الجنود في هجوم لطائرة مسيرة شنه الحوثيون على معسكر الجلاء غربي عدن، وتفجير انتحاري آخر لتنظيم الدولة استهدف شرطة مديرية الشيخ عثمان.
ردود الفعل، كانت منقسمة، بين من يدين تلك الأعمال المناطقية ويدعو لتوحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين، وبين من يسكب الزيت على النار ويطالب برحيل المواطنين الشماليين بزعم وقوفهم ضد الجنوب ومشروع الانفصال.
محافظ محافظة تعز اليمنية، نبيل شمسان، أعلن اليوم السبت، عن قرار قضى بتشكيل لجنة لإستقبال وإيواء المهجرين قسراً من المحافظات الجنوبية.
وكلفت اللجنة المشكلة بالتواصل مع منظمات المجتمع المدني الحقوقية لتوثيق عملية التهجير وفق المعايير الدولية لميثاق الامم المتحدة المتعلقة بالتهجير القسري
وفي بيان صادر عن قبائل يافع، أدانت القبيلة الأعمال الفردية التي يقوم بها أعضاء محسوبين عليها ضد المواطنين الشماليين، مؤكده أنها لن تسمح من يشوه سمعتها من قبل عناصر (لم تسميهم) مسؤولة تؤدي إلى تهديد مصالح الغالبية العظمى من أبناء يافع وعموم أبناء الجنوب.
ودعا البيان الحكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي وقيادات الحراك الجنوبي السلمي الى إدانة هذه الأعمال العنصرية وغير الإنسانية والتعاون لوأدها في مهدها قبل أن تستفحل وتهدد مصالح الوطن والمواطن العليا.
وفي وقت سبق، وجهت الداخلية اليمنية، شرطة عدن ومدير أمنها شلال شايع بمنع أي اعتداءات وأعمال ترحيل لأبناء المحافظات الشمالية، وحلمت تلك الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة تجاه ما يحدث في المدينة.
وكان رئيس الجمهورية قد وجه أمس الجمعة، في اتصال مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ومحافظ عدن أحمد سالمين، بوقف أي ممارسات خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين من أي محافظة كانوا، لكن تلك التوجيهات وفق مراقبين لم تلقى أي تجاوب.
عمليات التطهير التي تنفذها ميليشيات أبو ظبي في الجنوب اليمني، ضد العمال والفقراء الشماليين وطردهم من عدن لا تخلق استقلالا للجنوب
فما الهدف؟
أولا نشير إلى إسقاط هادي والشرعية وإذلالها ميدانيا وحضوع الرياض لقرار ابو ظبي.
أما الثاني فهو خلق بيئة كراهية عنيفة لحسابات يطول تفصيلها
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) August 3, 2019
لليوم الثالث على التوالي تواصل مليشيات مسلحة مدعومة من #الإمارات منع المواطنين من دخول #عدن وتتعامل معهم بطريقة مهينة وتعتدي على المتواجدين داخل المدينة من عمال وأصحاب محلات ومطاعم وتأخذهم فوق سيارات وترحلهم إلى خارج عدن وبعضهم غير معروف مصيره.
أين الحقوقيين والمنظمات المعنية؟
— مأرب الورد (@mareb_alward) August 3, 2019
الحوثي يعلن أنه من استهدف معسكر الجلاء وبعض أصحاب الأجندات وليس الجنوبيين مصممون أنهم أصحاب البسطات من عمال المناطق الشمالية سبحان الله هل هذه هي العدالة وهل هذا هو الثأر (قلنا لكم ومازلنا نقول عدونا واحد ) pic.twitter.com/fZPHLx4RW1
— جميل عزالدين (@gamilaz1) August 2, 2019
ما يحدث في عدن اليوم من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشمال هو ما حذرنا منه منذ أن تم تحرير مدينة عدن وتسليمها لمليشيات مناطقية عنصرية قروية لن يأتي الخير من هذا العصابات والمليشيات بل الدمار والجرائم والانتهاكات اليوم يمارسون العنصرية ضد الشمال وغدا سوف يمارسونها بحق أبناء الجنوب pic.twitter.com/UcuNoLG3OY
— مختار الرحبي (@alrahbi5) August 3, 2019
لا تتركوا مصائر الناس والوطن لردود الفعل العمياء،لا تتركوها بيد الجهلة،ولا تقسوا على العامل الكادح في وطنه وأرضه وبين أهله،لا تحمِّلونه وزر غيره،هذا زمن البؤس اليمني، الذي يقترب بنا جميعاً إلى الهاوية، توقفوا ولو مرة واحدة للتفكير في المستقبل ولكن دون تعصبhttps://t.co/QRoeCS1V4P
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) August 3, 2019
مع استشهاد الأبطال اليوم في معسكر الجلاء وعلى رأسهم أسد الجنوب أبو اليمامة، والتفجير الإرهابي في الشيخ عثمان
ومع اللغة الهستيرية تجاه الجنوب من عناصر في الشرعية والحوثي معا،ومع وجود كم منفلت ممن يسموا بالنازحين داخل عدن ونحن في حالة حرب
علينا مراجعة كثير من الأمور قبل فوات الأوان pic.twitter.com/zlEZEFkvv9
— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) August 1, 2019
يدعون امام العالم ببجاحة انهم حرروا 85% من الأرض وأنها تحت سيطرتهم كحكومة شرعية وان مؤسساتهم هي من تديرها أمنيا وخدماتيا وعند اول خلل امني او مشكلة يتخلون عن كل ذلك ويحملون المجلس الانتقالي الجنوبي كل ذلك زاعمين أن البلد بيده وتحت سيطرة قواته.
طيب انتم شرعية مين وعلى مين ؟؟
— احمد الصالح (@Ahmedalsaleh_SY) August 3, 2019