الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية بعد أحداث عدن
الحكومة اليمنية: هجوما عدن استهدفا استقرار وأمن المدينة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت الحكومة اليمنية، إن الهجومين “الإجراميين” اللذين ضربا معسكراً للجيش وآخر لشرطة بمدينة عدن، جنوبي البلاد، دليل على تنسيق جماعة الحوثي مع الجماعات الإرهابية لضرب أمن البلاد.
وأوضحت الحكومة اليمنية، في أول تعليق لها، إن تزامن الهجومين “الإجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة، وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن”.
وأضافت، في سلسلة تغريدات نشرتها عبر حسابها على “تويتر”، أن الهجومين هدفا إلى “قطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن، كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران”.
وتابعت: “الهجومان يثبتان أن مليشيا التمرد الحوثية، وغيرها من الجماعات الارهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب استقراره وأمنه”.
وتابعت، من خلال العمليتين “الإجراميتين”، “يبرز الدور الإيراني المعادي والتدميري في اليمن، من خلال دعهما ورعايتها لمليشيا الحوثي وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية”.
وقتل أكثر من 40 جندياً وأصيب العشرات، الخميس، بينهم قائد قوات الدعم والإسناد اللواء منير اليافعي “أبو اليمامة” في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري في العاصمة المؤقتة، من بينهم منير اليافعي المعروف بـ”أبو اليمامة” قائد قوات الدعم والإسناد التي تدعمها دولة الإمارات.
وتبنت، جماعة “الحوثي” الهجوم على معسكر “الجلاء” التابع لقوات “الحزام الأمني”، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وبين القتلى قائد قوات الدعم والإسناد اللواء منير اليافعي، فيما لم تتبن أي جهة، على الفور، التفجير الذي استهدف مقر شرطة مدينة الشيخ عثمان.
ويأتي التفجيران بعد فترة هادئة نسبيا في عدن التي يعود آخر هجوم انتحاري فيها إلى 24 تموز/يوليو.