غداة مقتل وجرح عشرات المدنيين بقصف استهدف سوقا في صعدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، أطراف النزاع في اليمن إلى إيجاد اتفاقية تضع حداً لمعاناة السكان.
جاء ذلك في تغريدة للجنة نشرتها عبر الحساب الرسمي لمكتبها باليمن على “تويتر”، غداة استهداف سوق شعبي في محافظة صعدة شمال البلاد ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وأوضحت اللجنة أن “الهجوم على الأسواق والمطارات والمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”.
ودعت كافة أطراف النزاع في اليمن لإيجاد اتفاقية تضع حداً لمعاناة السكان، مشددة على أن المدنيين والأعيان المدنية ليسوا هدفا.
والإثنين، نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر طبي قوله إن أكثر من 10 مدنيين قُتلوا في قصف جوي استهدف سوقاً في مديرية قطابر بمحافظة صعدة وقال صالح قربان مدير مستشفى الجمهورية المحلي للوكالة إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 23 آخرون في ضربات جوية.
ورد التحالف العربي نافيا أي علاقة له بهذا القصف، متهما في المقابل الحوثيين بالمسؤولية عنه. وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، فجر الثلاثاء، إن “ميليشيات الحوثي هي من ارتكبت مجزرة سوق آل ثابت في صعدة، واستهدفت المدنيين لوقوفهم مع الحكومة الشرعية”
وسبق أن قُتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال في أغسطس/ آب 2018، في غارات استهدفت حافلة وسط سوق بصعدة. قال التحالف لاحقا إنه غير مبرر.
