اتهامات متبادلة بين الحوثيين والسعودية بقصف سوق في صعدة
قتل أكثر من 10 مدنيين بينهم طفلين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تبادلت جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية، يوم الاثنين، الاتهامات، بشأن قصف سوق في محافظة صعدة معقل الجماعة المسلحة شمالي اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر طبي قوله إن أكثر من 10 مدنيين قُتلوا في قصف جوي استهدف سوقاً في مديرية قطابر بمحافظة صعدة وقال صالح قربان مدير مستشفى الجمهورية المحلي للوكالة إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 23 آخرون في ضربات جوية.
وأضاف قربان “هناك طفلان بين الشهداء و11 طفلا بين المصابين”.
واتهم الحوثيون، التحالف الذي تقوده السعودية بتنفيذ ضربات جوية على السوق وقالت قناة المسيرة إن 35 قتيلاً وجريحاً سقطوا في الضربات.
ولم يُعلق التحالف العربي بَعد عن الغارات.
لكن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر كتب في تويتر متهماً الحوثيين بقصف السوق. وقال: (…) تستهدف اليوم بالكاتيوشا سوق شعبي في ال ثابت في جريمة بشعة لارهاب السكان المدنيين، ومنعهم من الثورة ضدهم وبنفس أسلوب داعش وحزب الله وإيران في سوريا.
وأضاف في تغريدة أخرى: ما قامت به المليشيا الحوثية المدعومة من ايران بحق المدنيين الابرياء بسوق ال ثابت نكاية بوطنيتهم وموقفهم البطولي ضد مشروع المليشيا ورفضهم لأجندتها الدمويه.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني كتب في تويتر اتهم الحوثيين أيضاً بالقول: ندين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها (الميليشيا الحوثية) المدعومة من ايران بقصفها سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة بصواريخ الكاتيوشا.
وأضاف الإرياني: هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها (الميليشيا الحوثية) بحق أبناء المنطقة كعقاب جماعي على مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والمؤيدة للحكومة، تضاف إلى سلسلة جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية.
وسبق أن قُتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال في أغسطس/ آب 2018، في غارات استهدفت حافلة وسط سوق بصعدة. قال التحالف لاحقا إنه غير مبرر.
ويقول التحالف إنه لا يستهدف المدنيين عمدا في الحرب.
وتقود السعودية تحالفاً دعماً للحكومة الشرعية ضد الحوثيين منذ مارس/أذار2015م.