وفاة الرئيس التونسي قائد السّبسي عن 92 عاما
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية وفاة رئيس الجُمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 92 عاما.
وجاء في بيان عن رئاسة الجمهورية، “وافت المنية صباح اليوم الخميس 25 تموز/يوليو، المغفور له بإذن الله رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي بالمستشفى العسكري بتونس.”
وأعلن مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان) الخميس، إلغاء الاحتفال بالذكرى الـ 62 لإعلان النظام الجمهوري، التي يحتفل بها في 25 يوليو/ تموز من كل عام.
ومطلع يوليو/تموز الحالي، غادر السبسي البالغ من العمر 92 عاما المستسفى العسكري بعد تلقيه العلاج وتعافيه من وعكة صحية وصفتها رئاسة الجمهورية في بيانها بالحادة.
وتعرض قبلها بأيام أيضا لوعكة أخرى “خفيفة”، نقل على أثرها الى المستشفى.
والإثنين الماضي، ظهر الرئيس التونسي، مع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، في لقاء رسمي هو الأول منذ أكثر من أسبوعين.
وفي 5 يوليو، وقع السبسي عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.
وكان من المنتظر، أن يتوجه السبسي بكلمة إلى الشعب التونسي، الخميس بمناسبة احياء الذكرى ال 62؛ لإعلان الجمهورية.
وهو اليوم الذي تم فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957.
ويقود السبسي البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول 2014، وتنتهي ولايته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي أول تعليق له، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الخميس، إن حكمة الرئيس التونسي الراحل قايد السبسي، “جنّبت الشعب ويلات التدافع والتصادم”.
جاء ذلك في تدوينة للغنوشي عبر صفحته على “فيسبوك” ينعى فيها السبسي الذي توفي صباح الخميس عن عمر يناهز 93 عاما.
وأضاف: “ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي بالمستشفى العسكري بتونس في ذكرى عيد الجمهورية التي بذل الجهد لها من يوم إعلانها إلى اختياره كأول رئيس منتخب من الشعب”.
وتابع: “آمن الفقيد الكبير بتونس وببناتها وأبنائها، وساهم إبان الاستقلال في كل المواقع السيادية في بناء الدولة”.
وأوضح أن الرئيس الراحل “قرّب بعد الثورة بحكمته وصبره وسعة صدره بين النفوس والضمائر، فجنّب الشعب ويلات التدافع والتصادم وقاد مرحلة الانتقال الديمقراطي وكان حريصا على بناء المؤسسات الدستورية واستكمالها”.
ودعا إلى “الوحدة الصماء والصبر والتكاتف والالتفاف حول مؤسسات الدولة الدستورية صونا لمستقبل تونس وحاضرها”.